وتدوينه، وشرحه والكلام عليه، وقرأ القرآن بالروايات، وسمع الحديث، وقرأ - حديث إنما الأعمال بالنيات - من البدر المنير الساري في الكلام على صحيح البخاري

وتدوينه، وشرحه والكلام عليه، وقرأ القرآن بالروايات، وسمع الحديث، وقرأ الشاطبية والألفية، وبرع في فنِّ الحديث، وكتب كثيرًا، وكان حَسَنَ الأخلاق، مُطَّرِحًا للكلفة، كثيرَ المطالعة والاشتغال إلى أن توفي"

(1)

.

وقال تقي الدين الحنفي: "الإمام العارف القدوة الحافظ المحدث، قطب الدين، كان سَمْحًا بعارية الكتب والأجزاء. قال ابن شاكر في "عيون التواريخ": وكان كثير الاشتغال والمطالعة، حسن الأخلاق، من أرباب المروءات، أوقاته معمورة، وكان مدرس الحديث بجامع الحاكم، ومعيدًا في أماكن"

(2)

.

‌

‌مؤلفاته:

قال الإمام الذهبي: "وله تواليف مفيدة"

(3)

.

وقال ابن تغري بردي: "صاحب المصنفات"

(4)

.

فمن مؤلفاته التي ذكرَتْها المصادر:

• عمل أربعين بلدانيات، وأربعين تساعيات، وأربعين متباينات.

• الاهتمام بتلخيص كتاب الإلمام في أحاديث الأحكام لابن دقيق العيد.

• البدر المنير الساري في الكلام على صحيح البخاري.

• تاريخ مصر.

• خطط مصر.

• شرح السيرة النبوية لعبد الغني المقدسي في مجلدين، وسمَّاه "المورد العذب