المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من عادى لله وليا فإن الله يحاربه فكيف بمن عادى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم خليل الله عز وجل - حملة الأوغاد على خير العباد

[شحاتة صقر]

الفصل: ‌من عادى لله وليا فإن الله يحاربه فكيف بمن عادى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم خليل الله عز وجل

(الشانئ): المبغِض. (مِنْ حُمْرٍ وأصفر): أي من جميع الأجناس. (قِران): مقارنة. (تُرْب): تراب.

‌من عادى لله وليًا فإن الله يحاربه فكيف بمن عادى محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم خليل الله عز وجل

-:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سدد خطاكم، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ قَالَ: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ» (رواه البخاري).

(مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا) الْمُرَادُ بِوَلِيِّ اللهِ الْعَالِمُ بِاللهِ الْمُوَاظِبُ عَلَى طَاعَتِهِ الْمُخْلِصُ فِي عِبَادَتِهِ. (فَقَدْ آذَنْتُهُ) أَيْ أَعْلَمْتُهُ، وَالْإِيذَانُ الْإِعْلَامُ، (بِالْحَرْبِ) فَكَأَنَّ الْمَعْنَى فَقَدْ تَعَرَّضَ لِإِهْلَاكِي إِيَّاهُ، فَأَطْلَقَ الْحَرْبَ وَأَرَادَ لَازِمَهُ أَيْ أَعْمَلُ بِهِ مَا يَعْمَلُهُ الْعَدُوُّ الْمُحَارَبُ، وفِي هَذَا تَهْدِيدٌ شَدِيدٌ لِأَنَّ مَنْ حَارَبَهُ اللهُ أَهْلَكَهُ.

ص: 23