الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تلامذة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
…
تلامذة الإمام محمد بن عبد الوهاب
تلقى العلم عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عدة من العلماء الأجلاء نذكر منهم من يلي:
1-
سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود، أقام مدة سنتين يقرأ على الإمام محمد بن عبد الوهاب، ثم كان يلازم مجالس الدرس عنده، ولهذا الإمام معرفة بالفقه والحديث وغير ذلك، وكان كما وصفه بعض العمانيين حيث قال:
إذا جزت باب السيف تلقاه فارسا
…
وإن جزت باب الخوف تلقاه خائفا
وإن جزت باب الدين تلقى ديانة
…
وإن جزت باب العلم تلقاه عالما
وإن جزت باب السلم تلقى مسالما
…
وإن جزت باب الحكم تلقاه حاكما
ولهذا الإمام ترجمة حاسمة في عنوان المجد.
2-
حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب القاضي في بلد الدرعية. قال ابن بشر في "عنوان المجد في تاريخ نجد" جـ1 صـ151 "له مجالس عديدة في الفقه والتفسير وغير ذلك وانتفع أناس كثيرون بعلمه" ووصفه بأنه العلامة المفيد مفتي فرق أهل التوحيد.
3-
علي بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب. وهو عالم جليل ورع شديد الخوف من الله عز وجل، يضرب به المثل في الورع والديانة، وله معرفة تامة بالفقه والتفسير وغير ذلك، وقد عرض عليه القضاء فأبى.
4-
عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب القاضي في الدرعية زمن سعود، وكان آية في العلم وفي معرفته ومعرفة فنونه.
5-
إبراهيم بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب. وهو عالم فاضل أدركه ابن بشر وقرأ عليه "كتاب التوحيد" للإمام محمد بن عبد الوهاب، وقال في عنوان المجد في تاريخ نجد صـ103 "وأما إبراهيم بن الشيخ فرأيت عنده حلقة في التدريس، له معرفة في العلم، ولكنه لم يل القضاء. قرأت عليه في صغري في كتاب التوحيد سنة أربع وعشرين ومائتين وألف ".
6-
حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب1 الإمام القاضي عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب. ذكر تلمذته على جده في رسالته التي أجاب بها السؤال عن مشايخه الذين روى عنهم العلم قال: "اعلم أني قرأت على شيخنا الإمام المجدد شيخ الإسلام - أي: محمد بن عبد الوهاب -
1 لهذا الإمام ترجمة طنانة في "عنوان المجد في تاريخ نجد"، لابن بشر ج2 كان مما ورد فيها ص25 ما نصه:"قد كان منتبها فطنا لدسائس أهل البدع، كتبت له مرة ودعوت له في آخر الكتاب وقلت في ختام الدعاء "أنه على ما يشاء قدير" فكتب إلي وقال في أثناء جوابه: إن هذه الكلمة اشتهرت على الألسن من غير قصد وهي قول الكثير إذا سأل الله تعالى قال: "وهو القادر على ما يشاء" وهذه الكلمة يقصد بها أهل البدع شرا، وكل ما في القرآن (وهو على كل شيء قدير) وليس في القرآن والسنة ما يخالف ذلك أصلا لأن القدرة شاملة كاملة، وهي والعلم صفتان شاملتان يتعلقان بالموجودات والمعدومات، وإنما قصد أهل البدع بقولهم: "وهو القادر على ما يشاء" أي أن القدرة لا تتعلق إلا بما تعلقت به المشيئة" ا. هـ. قال: وكتبت إليه مرة أهنئه بقدوم ابنه الشيخ عبد اللطيف من مصر وتوسلت إلى الله في دعائي بصفاته الكاملة التي لا يعلمها إلا هو، فكتب إلي فقال:"وقد ذكرت وفقك الله في وسيلة دعوتك - جزاك الله عني أحسن الجزاء عن تلك الدعوات - قلت: وأتوسل إليك بصفاتك الكاملة التي لا يعلمها إلا أنت: فاعلم أيها الأريب الأديب أن الذي لا يعلمه إلا هو كيفية الصفة، وأما الصفة فيعلمها أهل العلم بالله كما قال الإمام مالك "الاستواء معلوم والكيف مجهول" ففرق هذا الإمام بين ما يعلم من معنى الصفة على ما يليق بالله فيقال: استواء لا يشبه استواء المخلوق ومعناه ثابت لله كما وصف به نفسه. وأما الكيف فلا يعلمه إلا الله. فتنبه لمثل هذا، فالإمام مالك تكلم بلسان السلف، فانظر إلى سعة علومه واطلاعه" ا. هـ.
رحمه الله - كتاب التوحيد من أوله إلى أبواب السحر وجملة من آداب المشي إلى الصلاة، وحضرت عليه مجالس كثيرة في البخاري والتفسير وكتب الأحكام بقراءة شيخنا الشيخ ابنه عبد الله رحمهما الله، وشيخنا الشيخ ابنه علي - رحمهما الله - في سورة البقرة من تفسير ابن كثير وفي كتاب منتقى الأحكام بقراءة الشيخ عبد الله بن ناصر وغيرهم وسنده - أي: الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله معروف تلقاه عن عدة من علماء المدينة وغيرهم رواية خاصة وعامة، منهم محمد حياة السندي والشيخ عبد الله بن إبراهيم الفرضي" ا. هـ.
7-
العلامة الجليل القاضي حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر. قال ابن بشر في "عنوان المجد" جـ1 صـ159 "أخذ العلم عن عدة مشايخ أعلام، أجلهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب". ثم ذكر ابن بشر في ترجمته أنه صنف ودرس وأفتى.
8-
قاضي ناحية الوشم عبد العزيز بن عبد الله الحصين الناصري1، وهو عالم عامل زاهد ورع حليم ليس للدنيا عنده قدر. أقام عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب عدة سنين يقرأ عليه، وكان الشيخ يكرمه، وهو الذي استعمله قاضيا في تلك الناحية - ذكر ذلك ابن بشر في "عنوان المجد" جـ1 صـ236.
9-
الشيخ العالم الزاهد سعيد بن حجر قاضي حوطة بني تميم في ناحية الجنوب زمن عبد العزيز وابنه سعود. قال ابن بشر جـ1 صـ172 "أخذ العلم عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأخذ عنه عدة من ناحيتهم".
1 وكان عبد العزيز هذا موضع الثقة عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب والإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود يتبين ذلك في قضيتين ذكرهما ابن غنام في "روضة الأفكار والأفهام" الأولى: أنه في السنة الخامسة والثاني بعد المائة والألف أرسله الشيخ محمد بن عبد الوهاب والإمام عبد العزيز إلى والي مكة الشريف أحمد بن سعيد إجابة لطلب الشريف منهما أن يرسلا إليه فقيها وعالما يبين لهم حقيقة ما يدعون إليه من الدين، ويحضر عند علماء مكة فأرسلاه إليه وكتبا معه إلى الشريف رسالة. فلما وصل إليهم عبد العزيز الحصين نزل على الشريف الملقب بالقعر واجتمع هو وبعض علماء مكة عنده وهم: يحيى بن صالح الحنفي، وعبد الوهاب بن حسن التركي مفتي السلطان، وعبد الغني بن هلال، وتفاوضوا في ثلاث مسائل: الأولى: ما نسب إلى الشيخ من التكفير بالعموم، والثانية: هدم القباب على القبور، والثالثة: إنكار دعاء الصالحين فيما لا يقدر عليه إلا الله فذكر لهم الشيخ عبد العزيز أن نسبة التكفير بالعموم إلى الشيخ زور، وأقنعهم بأن هدم القباب على القبور هو الصواب وبأن دعاء غير الله عز وجل فيما لا يقدر عليه إلا الله من الشرك الذي فعله الأوائل، وأطلعهم على عبارة الإقناع في ذلك. الثانية: من القضيتين أنه في السنة الرابعة بعد المائتين والألف أرسل الشريف غالب بن مساعد أمير مكة إلى الإمام عبد العزيز كتابا يطلب فيه منه إنسانا عارفا من أهل الدين يبين لهم حقيقة الأمر، فأرسل إليه عبد العزيز الحصين، وكتب معه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رسالة بين فيها دعوته ومقاله.
10-
قاضي مرات الشيخ حمد بن إبراهيم بن حمد بن عبد الوهاب بن عبد الله، قال ابن بشر في "عنوان المجد" جـ1 صـ83 "قرأ على الشيخ محمد - أي: ابن عبد الوهاب - وتزوج ابنته وسكن الدرعية عنده".
11-
قاضي الدلم وناحية الخرج محمد بن سويلم.
12-
عبد الرحمن بن خميس إمام قصر آل سعود في الدرعية والقاضي زمن عبد العزيز وابنه سعود.
13-
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر، كان قاضي بلد العيينة ثم كان قاضيا في الأحساء زمن سعود وابنه عبد الله.
14-
الشيخ محمد بن سلطان العوسجي قاضي المحمل والأحساء.
15-
الشيخ عبد الرحمن بن عبد المحسن أبو حسين قاضي حريملاء وبلد الزلفى وغيرهما.
16-
الشيخ حسين بن عبد الله بن عيدان القاضي في حريملاء زمن عبد العزيز.
17-
الشيخ عبد العزيز بن سويلم. قاضي ناحية القصيم زمن عبد العزيز وابنه سعود، وابنه عبد الله.
18-
حمد بن راشد العويني قاضي سدير زمن عبد العزيز.
19-
الشيخ العلامة حسين بن غنام صاحب "روضة الأفكار والأفهام" وصفه ابن بشر في "عنوان المجد" جـ1 صـ156 بقوله: "كانت له اليد الطولى في معرفة العلم وفنونه، وله معرفة بالشعر والنثر. صنف مصنفات منها: "العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين" ذكر ذلك في وفيات السنة الخامسة والعشرين بعد المائتين والألف.
هذا قليل من كثير ممن أخذوا العلم عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - فقد قال ابن بشر بعد ذكر من سردناهم قبل من القضاة جـ1 صـ104 قال: