الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
ذكر منزلَة عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه من الله عز وجل
9 -
أَخْبرنِي هِلَال بن بشر قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن خَالِد وَهُوَ ابْن عَثْمَة قَالَ حَدثنَا مُوسَى بن يَعْقُوب قَالَ حَدثنِي مهَاجر بن مِسْمَار عَن عَائِشَة بنت سعد قَالَت سَمِعت أبي يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم الْجحْفَة وَأخذ بيد عَليّ فَخَطب فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي وَلِيكُم قَالُوا صدقت يَا رَسُول الله ثمَّ أَخذ بيد عَليّ فَرَفعهَا وَقَالَ هَذَا وليي والمؤدي عني وَإِن الله موَالٍ لمن وَالَاهُ ومعاد من عَادَاهُ
10 -
أَخْبرنِي زَكَرِيَّا بن يحيى قَالَ حَدثنَا الْحسن بن حَمَّاد قَالَ حَدثنَا مسْهر ابْن عبد الله عَن عِيسَى بن عمر عَن السّديّ عَن أنس بن مَالك أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْده طَائِر فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأحب خلقك إِلَيْك يَأْكُل معي من هَذَا الطير فجَاء أَبُو بكر فَرده وَجَاء عمر فَرده وَجَاء عَليّ فَأذن لَهُ
11 -
أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَهِشَام بن عمار قَالَا حَدثنَا حَاتِم عَن بكير
ابْن مِسْمَار عَن عَامر بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه قَالَ أَمر مُعَاوِيَة سَعْدا فَقَالَ مَا مَنعك أَن تسب أَبَا تُرَاب قَالَ أما مَا ذكرت ثَلَاثًا قالهن لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَلَنْ أسبه لِأَن تكون لي وَاحِدَة مِنْهُنَّ أحب إِلَيّ من حمر النعم سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لَهُ وَقد خَلفه فِي بعض مغازيه فَقَالَ لَهُ عَليّ يَا رَسُول الله تخلفني مَعَ النِّسَاء وَالصبيان فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لانبوة بعدِي وسمعته يَقُول فِي يَوْم خَيْبَر لَأُعْطيَن الرَّايَة رجلا يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله فتطاولنا لَهَا فَقَالَ أَدْعُو لي عليا فَأتى بِهِ أرمد فبصق فِي عَيْنَيْهِ وَدفع الرَّايَة إِلَيْهِ وَلما نزلت زَاد هِشَام {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت} دَعَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عليا وَفَاطِمَة وحسنا وَحسَيْنا فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهلِي
12 -
أخبرنَا حرمي بن يُونُس بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا أَبُو غَسَّان قَالَ حَدثنَا عبد السَّلَام عَن مُوسَى الصَّغِير عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط عَن سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنه قَالَ كنت جَالِسا فتنقصوا عَليّ ابْن أبي طَالب رض فَقَالَ لقد سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لَهُ خِصَال ثَلَاثَة لِأَن تكون لي وَاحِدَة مِنْهُنَّ أحب إِلَيّ من حمر النعم سمعته يَقُول إِنَّه مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي وسمعته يَقُول لَأُعْطيَن الرَّايَة غَدا رجلا يُحِبهُ الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله وسمعته يَقُول من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ
13 -
أَخْبرنِي زَكَرِيَّا بن يحيى السجسْتانِي قَالَ حَدثنَا نصر بن عَليّ قَالَ اُخْبُرْنَا عبد الله بن دَاوُد عَن عبد الْوَاحِد بن أَيمن عَن أَبِيه أَن سَعْدا رض قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لأدفعن الرَّايَة غَدا إِلَى
رجل يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله يفتح الله على يَدَيْهِ فأستشرف لَهَا أَصْحَابه فَدَفعهَا إِلَى عَليّ
14 -
أخبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان الرهاوي قَالَ حَدثنَا عبيد الله قَالَ أخبرنَا ابْن أبي ليلى عَن الحكم والمنهال عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن أَبِيه انه قَالَ لعَلي وَكَانَ يسير مَعَه أَن النَّاس قد أَنْكَرُوا مِنْك أَنَّك تخرج فِي الْبرد فِي الملائتين وَتخرج فِي الْحر فِي الحشو وَالثَّوْب الغليظ قَالَ أَو لم تكن مَعنا بِخَيْبَر قَالَ بلَى قَالَ فَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعث أَبَا بكر وَعقد لَهُ لِوَاء فَرجع وَبعث عمر وَعقد لَهُ لِوَاء فَرجع بِالنَّاسِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَأُعْطيَن الرَّايَة رجلا يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله لَيْسَ بفرار فَأرْسل إِلَيّ وَأَنا أرمد قلت إِنِّي أرمد فتفل فِي عَيْني وَقَالَ اللَّهُمَّ أكفه أَذَى الْحر وَالْبرد فَمَا وجدت حرا بعد ذَلِك وَلَا بردا
15 -
أخبرنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن حَرْب الْمروزِي قَالَ أخبرنَا معَاذ بن خَالِد قَالَ أخبرنَا الْحُسَيْن بن وَاقد عَن عبد الله بن بُرَيْدَة قَالَ سَمِعت أبي بُرَيْدَة يَقُول حاصرنا خَيْبَر فَأخذ اللِّوَاء أَبُو بكر وَلم يفتح لَهُ وَأخذ من الْغَد عمر فأنصرف وَلم يفتح لَهُ وَأصَاب النَّاس يَوْمئِذٍ شدَّة وَجهد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنِّي دَافع لِوَائِي غَد إِلَى رجل يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله لَا يرجع حَتَّى يفتح لَهُ وبتنا طيبَة أَنْفُسنَا أَن الْفَتْح غَدا فَلَمَّا أصبح رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صلى الْغَدَاة ثمَّ قَامَ قَائِما ودعا باللواء وَالنَّاس على مَصَافهمْ فَمَا منا إِنْسَان لَهُ منزلَة عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا هُوَ يَرْجُو أَن يكون صَاحب اللِّوَاء فَدَعَا عَليّ بن أبي طَالب وَهُوَ أرمد فتفل فِي عَيْنَيْهِ وَمسح عَنهُ وَدفع إِلَيْهِ اللِّوَاء وَفتح الله لَهُ قَالَ وَأَنا فِيمَن تطاول لَهَا
16 -
أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار الْبَصْرِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ