الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41 -
ذكر الْأَخْبَار المأثورة بِأَن فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نسَاء هَذِه الْأمة
130 -
أخبرنَا مُحَمَّد بن مَنْصُور قَالَ حَدثنَا الزبيرِي مُحَمَّد بن عبد الله قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَر واسْمه مُحَمَّد بن مَرْوَان قَالَ حَدثنِي أَبُو حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ أَبْطَأَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَنَّا يَوْم صدر النَّهَار فَلَمَّا كَانَ العشى قَالَ لَهُ قائلنا يَا رَسُول الله قد شقّ علينا لم نرك الْيَوْم قَالَ إِن ملكا من السَّمَاء لم يكن رَآنِي فَأَسْتَأْذِن الله فِي زيارتي فَأَخْبرنِي أَو بشرني أَن فَاطِمَة ابْنَتي سيدة نسَاء أمتِي وَإِن حسنا وَحسَيْنا سيدا شباب أهل الْجنَّة
131 -
أخبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنَا أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن قَالَ حَدثنَا زَكَرِيَّا عَن فراس عَن الشّعبِيّ عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت أَقبلت فَاطِمَة كَأَن مشيتهَا مشْيَة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَت مرْحَبًا بِابْنَتي ثمَّ أَجْلِسهَا عَن يَمِينه أَو عَن شِمَاله ثمَّ أسر إِلَيْهَا حَدِيثا فَبَكَتْ فَقلت لَهَا استخصك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بحَديثه وتبكين ثمَّ إِنَّه أسر إِلَيْهَا حَدِيثا فَضَحكت فَقلت لَهَا مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ فَرحا أقرب من حزن وسألتها عَمَّا قَالَ فَقَالَت مَا كنت لأفشي سر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذا قبض سَأَلتهَا فَقَالَت أَنه أسر إِلَيّ فَقَالَ إِن جِبْرِيل كَانَ يعارضني بِالْقُرْآنِ كل سنة مرّة وَإنَّهُ عارضني بِهِ الْعَام مرَّتَيْنِ وَلَا أَرَانِي إِلَّا قد حضر أَجلي وَإنَّك أول أهل بَيْتِي لحَاقًا بِي وَنعم السّلف أَنا لَك قَالَت فَبَكَيْت لذَلِك ثمَّ قَالَ أما ترْضينَ أَن تَكُونِي سيدة نسَاء هَذِه الْأمة أَو نسَاء الْمُؤمنِينَ قَالَت فَضَحكت
132 -
أخبرنَا مُحَمَّد بن معمر البحراني قَالَ حَدثنَا أَبُو دَاوُد قَالَ حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن فراس عَن الشّعبِيّ عَن مَسْرُوق قَالَ أَخْبَرتنِي عَائِشَة
قَالَت كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جَمِيعًا مَا تغادر منا امْرَأَة وَاحِدَة فَجَاءَت فَاطِمَة تمشي وَلَا وَالله إِن تخطي مشيتهَا من مشْيَة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْتَهَت إِلَيْهِ فَقَالَ مرْحَبًا بِابْنَتي فأقعدها عَن يَمِينه أَو عَن يسَاره ثمَّ سَارهَا بِشَيْء فَبَكَتْ بكاءا شَدِيدا ثمَّ سَارهَا بِشَيْء فَضَحكت فَلَمَّا قَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قلت لَهَا خصك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من بَيْننَا بالسرار وَأَنت تبكين أَخْبِرِينِي مَا قَالَ لَك قَالَت مَا كنت لأفشي على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سره فَلَمَّا توفّي قلت لَهَا أَسأَلك بِالَّذِي لي عَلَيْك من الْحق مَا الَّذِي سارك بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَت أما الْآن فَنعم سَارَّنِي أما مرته الأولى فَقَالَ إِن جِبْرِيل كَانَ يعارضني بِالْقُرْآنِ فِي كل عَام مرّة وَإنَّهُ عارضني بِهِ الْعَام مرَّتَيْنِ وَلَا أرى إِلَّا الْأَجَل قد أقترب فأتقي الله واصبري ثمَّ قَالَ يَا فَاطِمَة أما ترْضينَ أَنَّك سيدة نسَاء هَذِه الْأمة أَو سيدة نسَاء الْعَالمين فَضَحكت