الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدثنَا عَوْف عَن مَيْمُون أبي عبد الله أَن عبد الله بن بُرَيْدَة حَدثهُ عَن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ قَالَ لما كَانَ حَيْثُ نزل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِحَضْرَة أهل خَيْبَر أعْطى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اللِّوَاء عمر فَنَهَضَ مَعَه من نَهَضَ من النَّاس فَلَقوا أهل خَيْبَر فانكشف عمر وَأَصْحَابه فَرَجَعُوا إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَأُعْطيَن اللِّوَاء رجلا يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله فَلَمَّا كَانَ من الْغَد تصادر أَبُو بكر وَعمر فَدَعَا عليا وَهُوَ أرمد فتفل فِي عَيْنَيْهِ ونهض مَعَه من النَّاس من نَهَضَ فلقي أهل خَيْبَر فَإِذا مرحب يرتجز وَهُوَ يَقُول
قد علمت خَيْبَر أَنِّي مرحب
شَاك السِّلَاح بَطل مجرب
…
أطعن أَحْيَانًا وحينا أضْرب
إِذا الليوث أَقبلت تلهب
فأختلف هُوَ وَعلي ضربتين فَضَربهُ عَليّ على هامته حَتَّى عض السَّيْف مِنْهَا أَبيض رَأسه وَسمع أهل الْعَسْكَر صَوت ضَربته فَمَا تتام آخر النَّاس مَعَ عَليّ حَتَّى فتح الله لَهُ وَلَهُم
17 -
أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ حَدثنَا يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ عَن أبي حَازِم قَالَ أَخْبرنِي سهل بن سعد أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْم خَيْبَر لَأُعْطيَن هَذِه الرَّايَة غَدا رجلا يفتح الله عَلَيْهِ يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله فَلَمَّا أصبح النَّاس غدوا على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يَرْجُو أَن يعْطى فَقَالَ أَيْن عَليّ بن أبي طَالب فَقَالُوا يَا رَسُول الله يشتكي عَيْنَيْهِ قَالَ فأرسلوا إِلَيْهِ فَأتى فبصق رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي عَيْنَيْهِ ودعا لَهُ فبرأ كَأَن لم يكن بِهِ وجع فَأعْطَاهُ الرَّايَة فَقَالَ عَليّ يَا رَسُول الله أقاتلهم حَتَّى يَكُونُوا مثلنَا قَالَ انفذ على رسلك حَتَّى تنزل بِسَاحَتِهِمْ ثمَّ أدعهم إِلَى الْإِسْلَام وَأخْبرهمْ بِمَا يجب عَلَيْهِم من حق الله فوَاللَّه لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من أَن تكون لَك حمر