المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌صفات الخطيب المؤثر - خمسون وصية ووصية لتكون خطيبا ناجحا

[أمير بن محمد المدري]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌مقدمة لا بد منها للخطيب

- ‌صفات الخطيب المؤثر

- ‌أولًا: الشعور بالمسؤولية:

- ‌ثانيًا: الموهبة:

- ‌أولًا: حفظ كتاب الله حفظًا مكينًا

- ‌ثانيًا: حفظ قدر كبير من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

- ‌ثالثًا: النظر في القصص القرآني الكريم

- ‌رابعًا: شحن الذهن بغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وربطها بالواقع المعيش

- ‌خامسًا: النظر في حياة الصحابة

- ‌سادسًا: العلم بالأحكام الشرعية المتعلقة بالإمامة والصلاة:

- ‌سابعا: علم التاريخ:

- ‌ثامنا: الرغبة في معايشة بعض الكتب الأدبية والفكرية

- ‌تاسعا: واقع العالم الإسلامي:

- ‌رابعا: الاستعانة بالله:

- ‌خامسا: الله الله في القدوة:

- ‌سادسا: الشجاعة:

- ‌سابعا: الصلة مع الجماهير:

- ‌ثامنا: القناعة بما يدعو إليه:

- ‌تاسعا: اختيار مواضيع من واقع الحياة:

- ‌عاشرا: فصاحة اللسان وجودة النطق:

- ‌الحادي عشر: حسن الهندام والمظهر:

- ‌الثاني عشر: اللين والرفق:

- ‌الثالث عشر: البعد عن التقليد الممقوت والمتكلف

- ‌الرابع عشر: عدم الإطالة في الخطبة:

- ‌الخامس عشر: اغتنام الفرص:

- ‌السادس عشر: التكرار وحسن البيان:

- ‌السابع عشر: إثارة العواطف:

- ‌الثامن عشر: الإلمام بالموضوع:

- ‌التاسع عشر: المران والتدريب:

- ‌العشرون: جرب عمليا:

- ‌الحادي والعشرون: حضر موضوعك جيدا:

- ‌الثاني والعشرون: قف جيدا:

- ‌الثالث والعشرون: لا تبدأ بعجلة:

- ‌الرابع والعشرون: ـ الاتزان وضبط النفس:

- ‌الخامس والعشرون ـ التمهل في الإلقاء:

- ‌السادس والعشرون ـ تغيير نبرة الصوت:

- ‌السابع والعشرون ـ تغيير سرعة الكلام:

- ‌الثامن والعشرون ـ التوقف قبل وبعد الأفكار المهمة:

- ‌التاسع والعشرون ـ الحركات والإشارات:

- ‌الثلاثون ـ الاتصال البصري:

- ‌الحادي والثلاثون ـ ما هو دور الابتسامة المشرقة

- ‌الثاني والثلاثون ـ لباس الخطيب:

- ‌الثالث والثلاثون ـ أرنا وجهك، واهتم بالإضاءة:

- ‌الرابع والثلاثون: اجذب جمهورك:

- ‌ قصة مثيرة

- ‌ سؤال يحرك الأذهان

- ‌ ضرب الأمثال:

- ‌ الاستعراض

- ‌ موجز الخطبة (الإجمال قبل التفصيل)

- ‌السادس والثلاثون: ما الهدف من الخطبة

- ‌السابع والثلاثون: وحدة الموضوع:

- ‌الثامن والثلاثون: مراعاة السامعين:

- ‌التاسع والثلاثون: المقارنة بين الواقع والمأمول:

- ‌مقترحات للخاتمة:

- ‌الحادي والأربعون: فهم شمولية الإسلام:

- ‌الثاني والأربعون: يعيش مع الخطبة طوال الأسبوع:

- ‌الثالث والأربعون: يعيش واقع أمته:

- ‌الرابع والأربعون: الخطيب هو المعالج:

- ‌الخامس والأربعون: إياك والعجب:

- ‌السادس والأربعون: انتبه من مداخل الشيطان:

- ‌السابع والأربعون: لا تتكلف السجع:

- ‌الثامن والأربعون: حضر مبكرا:

- ‌التاسع والأربعون: مخاطبة الناس على قدر عقولهم:

- ‌الخمسون: تجنب الأمور الخلافية التي تثير الشحناء والبغضاء والحساسية:

- ‌الحادي والخمسون: التميز بالعزائم والطاعات:

- ‌الثاني والخمسون: الإحساس بالدعوة:

- ‌الثالث والخمسون: الإحساس بالناس:

- ‌الرابع والخمسون: الإبداع:

- ‌ختاما:

- ‌المراجع

الفصل: ‌صفات الخطيب المؤثر

‌صفات الخطيب المؤثر

، أو العوامل التي تجعل الخطيب نافعا لأمته ولمجتمعه ولنفسه أولا، وهي كالتالي: -

‌أولًا: الشعور بالمسؤولية:

-

يجب أن يشعر الخطيب بأنه صاحب رسالة يؤديها، ويقصد من خلالها وجه الله، حتى ولو كانت تلك وظيفته التي يقتات منها، وذلك لأن صاحب الرسالة يستفرغ كل طاقته في محاولة إيصالها إلى الناس، لا يكل ولا يمل.

. والحقيقة إذا ما توفر هذا الشعور في نفس الخطيب فإن النجاح سيكون حليفه، وسيكون من أحسن الناس قولًا.

قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} فصلت33 فلا أحد أحسن قولًا ممن حمل مشعل الدعوة إلى الله وإلى اتباع منهجه والالتزام بأحكامه وتعاليمه، والواجب على الداعية أو الخطيب أن يعلن هويته وانتماءه بقوله: إنه من المسلمين بعيدًا عن الفئوية الضيقة، والنظرة المحدودة. لأن الإسلام هو الأصل وهو الأعم والأشمل.

والخطيب الناجح والمؤثر هو خطيب يتخذ الإخلاص مطية، تصل به إلى دربه ومبتغاه، ويحزم متاعه برباط الخوف من قيوم السماوات والأرض.

ص: 8