المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المنهج السائد قبل دعوة محمد بن عبد الوهاب - دراسة موضوعية للحائية ولمعة الاعتقاد والواسطية - جـ ٨

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة موضوعية [8]

- ‌من آداب طالب العلم في نفسه

- ‌من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات

- ‌من آداب طالب العلم التحلي بالرفق

- ‌من آداب طالب العلم التأمل

- ‌من آداب طالب العلم الثبات والتثبت

- ‌إثبات صفة النزول لله تعالى

- ‌مسائل متعلقة بصفة النزول لله تعالى

- ‌صفة العلو لله تعالى

- ‌نفاة العلو من أهل البدع

- ‌صفة العلو في لمعة الاعتقاد

- ‌صفة المعية لا تنافي صفة العلو

- ‌كلام شيخ الإسلام عن صفة العلو في الواسطية

- ‌الآيات الواردة في المعية لا تنافي علو الله على خلقه

- ‌الأحاديث الدالة على صفة العلو في الواسطية

- ‌معية الله لخلقه في الأحاديث وبيان أنها لا تنافي العلو

- ‌إثبات رؤية المؤمنين لربهم

- ‌صفة الرؤية في الحائية

- ‌صفة الرؤية في لمعة الاعتقاد

- ‌صفة الرؤية في الواسطية

- ‌رؤية المؤمنين لربهم في عرصات القيامة

- ‌الأسئلة

- ‌رؤية وجه الله تعالى

- ‌المنهج السائد قبل دعوة محمد بن عبد الوهاب

- ‌تعريف علم الكلام

- ‌الفلسفة ليست من الدين في شيء

- ‌علاقة أهل السنة بالفرق الأخرى

الفصل: ‌المنهج السائد قبل دعوة محمد بن عبد الوهاب

‌المنهج السائد قبل دعوة محمد بن عبد الوهاب

‌السؤال

هل المعتقد السائد في الجزيرة العربية قبل الدعوة السلفية على يد الشيخ المجدد هو المعتقد الصوفي؟

‌الجواب

نعم.

المعتقد السائد قبل مجيء الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كان هو المنهج الصوفي، وكان أهل نجد في تلك الفترة من الحنابلة، وكان الحنابلة من أقرب الناس إلى السنة، باعتبار أن الإمام أحمد رحمه الله وقف وقفة قوية من المعتزلة ومن أصحاب المنهج الكلامي؛ إلا أنهم في الأخير اختلطوا بعلم الكلام، حتى أن بعضهم اقترب من المعتزلة والأشعرية، وصاروا على طريقة المتصوفة.

وأما أهل الحجاز والجنوب فقد كانوا من قديم على طريقة أهل التصوف.

ولا يعني هذا أن جميع الناس كانوا كذلك، لكن المقصود به السائد العام، يعني: المشايخ الرسميين والقضاة المشهورين والمؤثرين، ومع هذا يوجد علماء من أهل السنة كثيرون في نجد والحجاز واليمن والشام ومناطق مختلفة لكن لم يكن لهم قوة، ولم تكن لهم شوكة، ولم يكن لهم انتشار، حتى جاء الشيخ الإمام المجدد وظهرت دعوته ولله الحمد، وما ترونه من انتشار التوحيد وانتشار السنة في أرجاء كثيرة هي من بركة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.

ص: 24