المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ومنهم أبو عبد الله: محمد بن أحمد ميارة. الفقيه، المستبحر فى - درة الحجال فى أسماء الرجال - المقدمة

[ابن القاضى، المكناسى]

الفصل: ومنهم أبو عبد الله: محمد بن أحمد ميارة. الفقيه، المستبحر فى

ومنهم أبو عبد الله: محمد بن أحمد ميارة.

الفقيه، المستبحر فى العلوم، الثقة، الأمين، الورع.

‌مؤلفاته

أما مؤلفاته-عدا هذا الكتاب-فعديدة، منها:

1 -

المنتقى المقصور على مآثر الخليفة أبى العباس المنصور.

2 -

غنية الرائض فى طبقات أهل الحساب والفرائض.

3 -

المدخل فى الهندسة.

4 -

نيل الأمل، فيما به جرى بين المالكية العمل.

5 -

نظم تلخيص ابن البناء.

6 -

نظم منطق السعد.

7 -

تقاييد على جداول الحوفى.

8 -

الفتح النبيل لما تضمنه من أسماء العدد التنزيل.

9 -

فهرسة.

10 -

لقط الفرائد فى تحقيق الفوائد أو: لقط الفرائد من لفاظه حلو الفوائد.

وقد ألفه كما ألف كثيرا من كتبه للسلطان أبى العباس المنصور، وجمع فيه تراجم من كان من أعيان القرن الثامن، مرتبا على السنين إلى آخر القرن العاشر وجعله كالذيل لكتاب شرف الطالب فى أسنى المطالب، لابن قنفذ وهو كتاب جامع مختصر بنحو فيه منحى الذهبى فى العبر. وهذا نموذج منه، قال بعد المقدمة:

ص: 21

«سنة سبعمائة» .

توفى أبو العباس بن سرور، قاضى الأنكحة بتونس، له شرح على المعالم الدينية، وأحمد بن عبد المجيد المقدسى. . إلخ.

السنة الأولى منها من العشرة الأولى سنة إحدى وسبعمائة:

توفى أبو القاسم بن زرقون: والحاكم بأمر الله العباسى فى جمادى الأولى، ودفن عند السيدة نفيسة بنت زين العابدين، وخلف ابنة المستكفى، وأبو زكريا: يحيى اليفرنى. . إلخ.

السنة الثانية منها سنة اثنين وسبعمائة.

توفى الإمام: تقى الدين بن دقيق العيد: ولد بساحل «ينبع» من أرض الحجاز: من نظمه:

لعمرى لقد قاسيت بالفقر شدة

وقعت بها فى حيرة وشتات

فان فهت بالشكوى هتكت مروءتى

وأن لم أبح بالضر خفت مماتى

فأعظم به من نازل بملمّة

يزيل حيائى أو يزيل حياتى

والحسين بن طاهر بن رفيع الحسنى. . إلخ.

ويقع الكتاب فى اثنتين وأربعين ورقة. وقد فرغ منه المؤلف سنة 1000 هـ ومنه نسخة خطية محفوظة بدار الكتب المصرية رقم 2025 تاريخ.

11 - درة السلوك، فيمن حوى الملك من الملوك

ص: 22

وهو منظومة فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم، وخلفائه الراشدين، وتواريخ الدولة الأموية، والعباسية، ودولة ابن الزبير. ودولة الشيعة فى إفريقيا، والدولة الأيوبية. والأتراك التركمان من بنى عثمان، ومن ثار بالمغرب من الأدارسة. وانتهى فيها إلى دولة الشرفاء الينبوعيين، ثم الدرعيين بالمغرب.

وقد جعلها ذيلا لكتاب «رقم الحلل. فى نظم الدول» للسان الدين ابن الخطيب.

راجع فهرس دار الكتب المصرية رقم 1027 تاريخ.

12 - «جذوة الاقتباس فيمن حل من الأعلام مدينة فاس»

وهو تأريخ لمدينة فاس: مدارسها ومصانعها ومبانيها وملوكها وعلمائها وآثارهم العلمية والأدبية. وقد صنف-فى الحرف الواحد-كل نوع على حدة فهو فى الأحمدين يبدأ بالملوك فإذا ما فرغ منهم أخذ فى الحديث عن الفقهاء من أهلها. ثم يختم الحرف بالحديث عن الغرباء الوافدين ثم يقول: من اسمه إبراهيم من الملوك. . من الفقهاء من أهلها. . ومن الغرباء. . وهكذا.

وقد بدأه بمقدمة ذكر فيها سبب تأليفه للكتاب، وترتيبه بين سائر كتبه ومنهجه فيه فقال بعد الديباجة:

فلما خفف الله تعالى إصرى، وفك من ربقة العدو الكافر-دمره الله تعالى-أسرى، على يد الإمام المعظم، والملك الأفخم إمام المسلمين، وناصر الملة المحمدية والدين. من لا زال فى مفرق الدهر تاجا، وبتحية الملك على مر الليالى مناجى. . وهو الأسد الهصور. والهمام المشهور، الشريف الحسنى مولانا: أبو العباس المنصور-خلد الله بملكه ذكره، وأعز يمنه ونصره.

ص: 23

وكنت جمعت لإيالته الكريمة تآليف تنوب عن شكرى لأياديه ونعمته، ولتكون كالإقرار بمنته، كالمنتقى المقصور، على مآثر الخليفة أبى العباس المنصور، و «درة الحجال، فى أسماء الرجال» و «درة السلوك، فيمن حوى الملك من الملوك» و «لقط الفرائد، من حقائق الفوائد» فأردت إنشاء هذا أيضا؛ تجديدا لشكره اللازم، ولأستدرك به ما فات من بعض الواجب اللازم، فوضعته وسميته «جذوة الاقتباس، فيمن حل من الأعلام مدينة فاس» .

وانتقيت أن أذكر أولا: المدينة ومحاسنها، وما اختصت به، ثم بعد ذلك أذكر على حروف المعجم: ملوكها، وعلماءها، وأعلامها، وما لهم من نظم وتأليف، ومن أخذوا عنه، أو أخذ عنهم، سواء كان من الغرباء القادمين عليها، أو من أهلها، إلا أنى إن شاء الله تعالى أفرد فى كل حرف ترجمة الغرباء الوافدين عليها ومن الله استمدادى، وعليه اعتمادى، وهو حسبى ونعم الوكيل اه

وقد اشتملت تراجم الجذوة أعلام الحقبة ما بين سنة 337 هـ إلى منتصف القرن العاشر الهجرى.

وقد طبع فى فاس سنة 1309 هـ طبعة غير محققة.

لهذا، ولما للكتاب من مكانة تاريخية خاصة، ولما ينبئ عنه مؤلفه فيه من ذاتية فى التفكير، واستيعاب للمادة، وتركيز فى العبارة، وتجنب للإيجاز المخل، وتوخ للتصنيف والتنسيق، اعتزمت أن يكون تحقيق «الجذوة» هو التالى للدرة إن شاء الله.

ص: 24