المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معتقدات الشيعة الفاسدة وأباطيلهم - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ١٧

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌طلب العلم ومأساة الأمة

- ‌أهمية طلب العلم والخروج لطلبه

- ‌منزلة الأدب من العلم

- ‌سوء فهم النصوص الشرعية من المصائب التي ألمت بالأمة

- ‌الدعوة إلى الله لا تعرف أرضاً ولا زمناً

- ‌تحري السؤال النافع والأدب فيه

- ‌الهمة العالية في طلب العلم والرحلة إليه

- ‌التناوب في طلب العلم وعدم الاعتزاز بجمع حطام الدنيا

- ‌فضل العلماء ورفعتهم في الدنيا والآخرة

- ‌طلب العلم وملازمة العلماء في الصغر والكبر

- ‌الأسئلة

- ‌وجوب الالتزام بشعائر الدين لمن أراد الجهاد في سبيل الله

- ‌حكم التصوير الفوتوغرافي

- ‌مشروعية الزيادة في الدعاء

- ‌حكم أخذ الحق من المحاكم الوضعية إذا رفض الخصم شرع الله

- ‌حكم قص الشعر بالتدريج

- ‌الكتب النافعة والمحذرة من الصوفية

- ‌وجوب حمل هم الدين وتغيير المنكر

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها)

- ‌حكم صلاة من وضع السجائر أمامه وأخذ يصلي والنصيحة التي توجه إليه

- ‌معتقدات الشيعة الفاسدة وأباطيلهم

- ‌التحذير من منهج الصوفية في تلقي العلم

- ‌حكم البيع والشراء في الموالد التي تشد إليها الرحال

- ‌حكم الطلاق عند الغضب والإكراه

- ‌معنى تجديد الخطاب الديني والتحذير منه

- ‌حكم الدعاء بقولك اللهم إني أدعوك بنبيك

الفصل: ‌معتقدات الشيعة الفاسدة وأباطيلهم

‌معتقدات الشيعة الفاسدة وأباطيلهم

‌السؤال

كيف تحذر من الشيعة وهم يشهدون أن لا إله إلا الله؟

‌الجواب

الحقيقة يا إخواني! هناك مسألة تسمى بخلط الأوراق بين المسلم السني السلفي والمسلم غير السني السلفي، فالشيعة فرقة ضالة، وقد سمعت للأسف بعض الذين يعملون في الحقل الإسلامي يهتفون في اجتماعاتهم ويقولون: مسلم سني مسلم شيعي أرضك أرضي دينك ديني فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون.

هؤلاء يلبسون على الناس، لو قرأت في كتب الشيعة ومعتقداتهم فإنك تجد العجب العجاب، فالشيعة يسبون أبا بكر وعمر، ويحكمون على الصحابة بالكفر، ويتهمون عائشة بالزنا، ويقولون بتحريف القرآن الكريم، وأن القرآن الموجود بين أيدينا الآن ليس هو القرآن الحقيقي، ويقولون بعقيدة الرجعة، يعني: المهدي المنتظر عندهم اسمه: محمد بن الحسن العسكري، دخل سرداباً في سامراء عاصمة الخلافة العباسية بعد بغداد، كانت مدينة مهجورة، وفي عهد الخلافة العباسية زينوها وزخرفوها فسموها:(سر من رأى) يعني: سرت من رآها، وبعد أن خربت سموها:(ساء من رأى) يعني: ساءت من رآها، واختصاراً سموها: سامراء، يقولون: المهدي دخل السرداب في سامراء، وهم الآن ينتظرون أن يخرج كل يوم، ومعه المصحف الحقيقي.

وتعتقد الشيعة بعقيدة البداء، ومعنى عقيدة البداء: أن الله كان لا يعلم ثم علم، وهذه الأشياء موجودة في معتقدات الشيعة الإسماعيلية.

وقال بعضهم: إن الولاية الإمامة؛ لأنهم يقولون بعصمة الإمام، والخميني يقول: زيارة قبر الإمام عندنا تعدل حج البيت سبعين مرة.

يعني: أفضل من حج البيت بسبعين مرة، والإمام عندهم معصوم، بل الإمامة أعلى من النبوة عندهم.

ويقولون: إن الإمامة كانت للولد الأكبر من ذرية الحسن، فأعطوها للولد الأصغر، فلما سئلوا عن سبب ذلك قالوا: إن الله أعطاها للأكبر، ثم بدا له أن يغير رأيه.

يعني: ربنا يغير رأيه عند الشيعة، هذه عقيدة البداء والرجعة ونكاح المتعة والتقية وحدث ولا حرج، والطعن في السنة والصحابة.

لكن عند مداهمة العدو لأرض المسلمين يتحد المسلم مع الشيعي في الدفاع عن الأرض، هذا هو الواجب المفروض ولا شك في هذا، لا شك أننا في هذه الحالة نقول: الدفاع عن أرضنا واجب على الجميع، فقضية الدفاع شيء وقضية أن تكون عالماً بمعتقدك شيء آخر، أرجو أن يكون هذا واضحاً.

ص: 21