المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم حوار الحضارات - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٣٧

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌مع خليل الرحمن إبراهيم [3]

- ‌طريق الدعوة هو طريق البلاء

- ‌صبر إبراهيم عليه السلام في دعوة قومه

- ‌مناظرة إبراهيم عليه السلام لعباد الأصنام

- ‌ابتلاء إبراهيم عليه السلام بإلقائه في النار

- ‌ابتلاء إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه

- ‌مناظرة إبراهيم عليه السلام للنمرود

- ‌المدرسة العقلية وموقفها من النصوص

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من قام جنباً قبل شروق الشمس وخشي الشروق إن اغتسل

- ‌حكم الصلاة خلف من ينكر عذاب القبر

- ‌معنى العذاب الأدنى في قوله تعالى: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى)

- ‌حكم العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية

- ‌حكم الحلف على عدم الصلاة في مسجد معين

- ‌حكم تارك صلوات يوم واحد عمداً

- ‌حكم حوار الحضارات

- ‌حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته وطلب الاستغفار منه

- ‌حكم زيادة سنة في شهادة الخبرة كذباً

- ‌نصيحة لشاب أقلع عن العادة السرية

- ‌حكم شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أنواع الربا

- ‌حكم الشرط الجزائي، وحكم البيع بالتقسيط

- ‌حكم تحويل الدين إلى زكاة

- ‌ما يصنعه الزوج إذا زنت الزوجة

- ‌حكم لُعَبِ الأطفال المجسمة

الفصل: ‌حكم حوار الحضارات

‌حكم حوار الحضارات

‌السؤال

ما حكم حوار الحضارات؟

‌الجواب

لا أدري ما المقصود بالحضارات، وهل الغرب يملك حضارة؟ الغرب لا يملك إلا دعارة، ومن قال: إن الغرب يملك حضارة فقد قلب الحقائق، فالغرب ليست عنده حضارة.

فأي حوار حضارات هذا؟ فنحن أصحاب الحق، وديننا دين الحضارة والتقدم وإن زعموا غير ذلك، وإن أرادوا أن يعرفوا ذلك فليرجعوا إلى التاريخ وأين كانوا والأمة الإسلامية في قمة مجدها، فقد كانوا في الظلام الدامس، ثم يقولون: حوار حضارات! فهل الحضارة المقصود بها الأصنام والتماثيل والأهرامات؟ فهذه ليست حضارة، وأما نحن فنملك قرآناً وسنة هما حضارتنا، ومصدر رفعتنا وعزتنا، قال عمر: الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام، وإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، فعزتنا في إسلامنا.

ص: 16