المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم زيادة سنة في شهادة الخبرة كذبا - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٣٧

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌مع خليل الرحمن إبراهيم [3]

- ‌طريق الدعوة هو طريق البلاء

- ‌صبر إبراهيم عليه السلام في دعوة قومه

- ‌مناظرة إبراهيم عليه السلام لعباد الأصنام

- ‌ابتلاء إبراهيم عليه السلام بإلقائه في النار

- ‌ابتلاء إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه

- ‌مناظرة إبراهيم عليه السلام للنمرود

- ‌المدرسة العقلية وموقفها من النصوص

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من قام جنباً قبل شروق الشمس وخشي الشروق إن اغتسل

- ‌حكم الصلاة خلف من ينكر عذاب القبر

- ‌معنى العذاب الأدنى في قوله تعالى: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى)

- ‌حكم العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية

- ‌حكم الحلف على عدم الصلاة في مسجد معين

- ‌حكم تارك صلوات يوم واحد عمداً

- ‌حكم حوار الحضارات

- ‌حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته وطلب الاستغفار منه

- ‌حكم زيادة سنة في شهادة الخبرة كذباً

- ‌نصيحة لشاب أقلع عن العادة السرية

- ‌حكم شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أنواع الربا

- ‌حكم الشرط الجزائي، وحكم البيع بالتقسيط

- ‌حكم تحويل الدين إلى زكاة

- ‌ما يصنعه الزوج إذا زنت الزوجة

- ‌حكم لُعَبِ الأطفال المجسمة

الفصل: ‌حكم زيادة سنة في شهادة الخبرة كذبا

‌حكم زيادة سنة في شهادة الخبرة كذباً

‌السؤال

إنني أعمل حداداً من مدة أربع سنوات، وقدمت في هيئة النقل العام، وطلبوا مني شهادة خبرة لخمس سنين، وأنا لم أعمل إلا لأربع سنوات، فهل يجوز لي أن أزيد سنة وأكتب خمس سنين؟

‌الجواب

لا، ينبغي عليك أن تكون صادقاً، والصدق منجاة، فأنت عملت أربع سنين، فتأتي بشهادة الأربع، ولا يجوز لك أن تكذب للحصول على عمل.

والصدق منجاة، فكن مع الصادقين، حتى قيل: إن رجلاً من سلف الأمة جاء الحجاج ليقتل ولده، فقال له الحجاج: أين ولدك؟ وكان الولد قد دخل مكاناً ليختفي فيه من الحجاج، فقال له: ولدي في هذه الغرفة، فوجده فيها، فقال: لأجل صدقك عفوت عن ولدك، فهل رأيت ماذا يعمل الصدق، فالصدق منجاة، فكن صادقاً.

أما إن اضطررت فيمكن أن تسمي اليوم من السنة والجزء من السنة سنة، فإذا اشتغلت أربع سنوات وشهرين فتحسبها خمس سنوات، قال الله تعالى:{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة:197].

و (أشهر) هنا المقصود بها شوال وذو القعدة والعشر الأوائل من ذي الحجة، فسمى الجزء من الشهر شهراً.

هذا في حال الاضطرار.

والله تعالى أعلم.

ص: 18