المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاحتجاج بقصة موسى على الأخذ بدون محاورة ونقاش - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ١٣٢

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌إنا وجدنا آباءنا على أمة

- ‌الحق جلي لمن أراده وطلبه

- ‌صور لرد الحق على مرور التاريخ

- ‌حكم الاحتجاج بفعل الآباء والأجداد

- ‌الإسراف تبعاً للآباء والأجداد

- ‌كشف النساء عن وجوههن بحجة عادات الآباء والأجداد

- ‌إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق

- ‌العجب من التقليد في عصر التقنية والتكنولوجيا

- ‌تعطيل العقول سبب الضلالات

- ‌قصة الطفيل بن عمرو الدوسي

- ‌نهاية أتباع الآباء والأجداد

- ‌النهي عن التقليد المحموم

- ‌الاحتجاج بالأعراف والعادات على البدع والضلالات

- ‌نوح عليه السلام مع قومه

- ‌اتباع الآباء والأجداد بسبب انتشار البدع والضلالات

- ‌إبراهيم عليه السلام في معركة مع قومه

- ‌الأخذ بالاحتياط في الأمور المشتبهات

- ‌قصة موسى وهارون مع فرعون وقومه

- ‌التعصب الأعمى

- ‌بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً

- ‌الأسئلة

- ‌صحة حديث: (من لا تقية له لا دين له)

- ‌بدعة العزاء لأكثر من أسبوع

- ‌حكم السجود لطاغية من الطغاة

- ‌الاحتجاج بقصة موسى على الأخذ بدون محاورة ونقاش

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم الموسيقى

- ‌رؤية الزوجة

- ‌مشاهدة المباريات

- ‌قضاء الصوم

- ‌رؤية الله في الجنة

- ‌حكم التهاون بالصلاة والنظر إلى النساء

- ‌حكم سب الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌حكم الصلاة قبل دخول الوقت

- ‌التدرج في الدعوة إلى الله

الفصل: ‌الاحتجاج بقصة موسى على الأخذ بدون محاورة ونقاش

‌الاحتجاج بقصة موسى على الأخذ بدون محاورة ونقاش

‌السؤال

يحتج بعض الناس في قبول ما عنده بدون نقاش بقصة موسى عليه السلام مع الخضر، ما هو الرد على ذلك؟

‌الجواب

الرد واضح جداً أن هذا خبر من عند الله عز وجل، لكن هذا الذي يقول: لا تناقش فإن موسى لم يناقش الخضر هذا بشر، والخبر الذي جاء بين الخضر وموسى نبأ من عند الله عز وجل.

الأمر الآخر: فإن الله عز وجل هو الذي أمر موسى وبين له أن الخضر أعلم منه، وذلك كما في سبب نزول الآيات في أكثر من تفسير وحديث: (أن رجلاً من بني إسرائيل قال يا موسى هل في الأرض أعلم منك قال: لا.

فأوحى الله إليه، يا موسى إن عبدنا الخضر أعلم منك) فعندنا دليل أن الخضر أعلم من موسى عليه السلام، وهذا نبي والله يقول:(إن خضراً أعلم منك) لكن هل هذا الذي يقول لا تناقشني نبي؟ وهل السائل قيل له: إن هذا أعلم منك، بل ربما أن السائل أعلم بكثير بالمسائل من هذا المسئول، لكن على العادات والتقاليد ربما يتوج أو يعطى من لا يستحق، فليست هذه بحجة على الإطلاق.

ص: 25