الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ
219 -
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا
⦗ص: 202⦘
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: شِبْتَ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: نَعَمْ، شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا» .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، نَحْوَهُ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ شَيْءٌ مِنْ هَذَا مُرْسَلٌ.
ذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَذَكَرَ هَذِهِ الطَّرِيقَ وَغَيْرَهَا، وَذَكَرَ فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
عَمْرُو ابْنُ أَبِي عَمْرٍو، وَاسْمُ أَبِي عَمْرٍو مَيْسَرَةُ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ
220 -
أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا
⦗ص: 204⦘
أَبُو مُضَرَ مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أَبْنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أَبْنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ» .
221 -
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: («مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ مَعَهُ).
فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا شَأْنُ الْبَهِيمَةِ؟ ! قَالَ: مَا سَمِعْتُ عَنْ
⦗ص: 205⦘
رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ شَيْئًا، وَلَكِنِّي أَرَى أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَرِهَ أَنْ يُؤْكَلَ لَحْمُهَا أَوْ يُنْتَفَعَ بِهَا، وَقَدْ عُمِلَ بِهَا ذَلِكَ الْعَمَلُ».
222 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ» .
223 -
وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ»
وَهُمَا حَدِيثٌ وَاحِدٌ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، أَوَّلَهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
⦗ص: 206⦘
وَرُوِيَ ذِكْرُ الْبَهِيمَةِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ. عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، بِمَعْنَاهُ.
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عَمْرٍو، وَلَيْسَ فِيهِمَا قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ النُّفَيْلِيِّ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو السَّوَّاقِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَقَالَ: لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَمْرٍو وَعِكْرِمَةَ.
وَقَدْ رَوَى سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَتَى بَهِيمَةً فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ بَشَّارٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَهَذَا أَصَحُّ.
وَرَوَى النَّسَائِيُّ: مَنْ أَتَى بَهِيمَةً، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ وَأَبِي بَكْرِ ابْنِ خَلَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ .. وَلَمْ يَذْكُرِ الْبَهِيمَةَ.
آخَرُ
224 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ - هُوَ الْقَعْنَبِيُّ - ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (ح).
225 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ رَجُلًا لَزِمَ غَرِيمًا لَهُ بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ، فَقَالَ لَهُ: وَاللهِ مَا عِنْدِي قَضَاءٌ أَقْضِيكَ الْيَوْمَ. قَالَ: فَوَاللهِ لَا أُفَارِقُكَ حَتَّى تَقْضِيَنِي أَوْ تَأْتِيَ بِحَمِيلٍ يَحْمِلُ عَنْكَ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا عِنْدِي قَضَاءٌ، وَمَا أَجِدُ أَحَدًا يَحْمِلُ عَنِّي، قَالَ: فَجَرَّهُ إِلَى
⦗ص: 208⦘
رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ هَذَا لَزِمَنِي وَاسْتَنْظَرْتُهُ شَهْرًا وَاحِدًا، فَأَبَى حَتَّى أَقْضِيَهُ أَوْ آتِيَهُ بِحَمِيلٍ، فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا أَجِدُ حَمِيلًا، وَمَا عِنْدِي قَضَاءٌ الْيَوْمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ نَسْتَنْظِرُهُ إِلَّا شَهْرًا وَاحِدًا؟ فَقَالَ: لَا. قَالَ: فَأَنَا أَحْمِلُهَا عَنْكَ فَتَحَمَّلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَأَتَاهُ بِقَدْرِ مَا وَعَدَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مِنْ أَيْنَ أَصَبْتَ هَذِهِ الذَّهَبَ؟ قَالَ: مِنْ مَعْدِنٍ، قَالَ: فَاذْهَبْ فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا، وَلَيْسَ فِيهَا خَيْرٌ، فَقَضَاهَا عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم».
لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَفِي رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللهِ .. فَقَالَ: وَاللهِ مَا عِنْدِي شَيْءٌ أَقْضِيكَ الْيَوْمَ - وَعِنْدَهُ: أَوْ تَأْتِيَنِي بِحَمِيلٍ يَحْمِلُ عَنْكَ، قَالَ: فَوَاللهِ - وَعِنْدَهُ: قُلْتُ: وَاللهِ لَا أَجِدُ حَمِيلًا - وَعِنْدَهُ: فَأَنَا أَحْمِلُ بِهَا عَنْكَ، فَتَحَمَّلَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مِنْ أَيْنَ أَصَبْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ مَعْدِنٍ. قَالَ: اذْهَبْ فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا؛ لَيْسَ فِيهَا خَيْرٌ، فَقَضَاهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
آخَرُ
226 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو (مَوْلَى الْمُطَّلِبِ)، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ:«كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَيْتِ وَأَنَا فِي الْحُجْرَةِ» .
227 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ
(1)
وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُرَيْجٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ:«كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ قَدْرَ مَا يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الْحُجْرَةِ وَهُوَ فِي الْبَيْتِ» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
228 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ
⦗ص: 210⦘
فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْرَ مَا يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الْحُجْرَةِ» .
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ عَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ.
قُلْتُ: وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ، وَوَثَّقَهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ.
آخَرُ
229 -
أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مُحَلِّمُ بْنُ
⦗ص: 211⦘
إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أَبْنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ: «أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قَالُوا لِابْنِ عَبَّاسٍ: كَيْفَ تَرَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ؛ أُمِرْنَا فِيهَا بِمَا أُمِرْنَا، فَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ، قَوْلِ اللهِ عز وجل:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ}
…
إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ اللهَ عز وجل رَفِيقٌ حَلِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ يُحِبُّ السُّتْرَةَ، وَكَانَ النَّاسُ لَيْسَتْ لِبُيُوتِهِمْ سُتُورٌ وَلَا حِجَابٌ، فَرُبَّمَا دَخَلَ الْخَادِمُ أَوِ الْوَلَدُ وَالرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ، فَأَمَرَهُمُ اللهُ عز وجل بِالِاسْتِئْذَانِ عَنْ تِلْكَ الْعَوْرَاتِ، فَجَاءَهُمُ اللهُ بِالسِّتْرِ وَالْخَيْرِ، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا بِذَلِكَ يَعْمَلُ».
230 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ الذَّكْوَانِيُّ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ: «أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَأَلُوا
⦗ص: 212⦘
ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالُوا: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، كَيْفَ تَرَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الَّتِي أَمَرَنَا اللهُ بِمَا أَمَرَنَا، وَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ، قَوْلِ اللهِ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}
…
إِلَى قَوْلِهِ: {بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ} .
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ رَحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ يُحِبُّ السُّتْرَةَ، وَكَانَ النَّاسُ لَيْسَ لِبُيُوتِهِمْ سُتُرٌ وَلَا بِجَادٌ، فِي رِوَايَةِ الزُّبَيْرِيِّ، وَأَمَّا الْقَعْنَبِيُّ فَقَالَ: وَلَا حِجَابٌ، فَرُبَّمَا دَخَلَ الْخَادِمُ الدَّارَ أَوْ يَتِيمُهُ وَالرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ، فَأَمَرَهُمُ اللهُ بِالِاسْتِئْذَانِ فِي تِلْكَ الْعَوْرَاتِ، فَجَاءَهُمُ اللهُ بِالسُّتُورِ وَالْخَيْرِ، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا يَعْمَلُ بِذَلِكَ».
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، بِنَحْوِهِ.
آخَرُ
231 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ (1) وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ
⦗ص: 213⦘
أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم (ح).
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
232 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، قَالَا: ثَنَا سَعِيدُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، قَالَا: ثَنَا عَمْرُو ابْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم (ح).
233 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ
⦗ص: 214⦘
عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ح).
234 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أَبْنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ - هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ - ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرٍو (مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ) عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَعَنَ اللهُ مَنْ وَالَى غَيْرَ مَوَالِيهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنِ السَّبِيلِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ» .
لَفْظُ حَدِيثِ قُتَيْبَةَ.
وَفِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ: لَعَنَ اللهُ فِي الْجَمِيعِ بِلَا وَاوٍ، وَعِنْدَهُ: لَعَنَ اللهُ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ
⦗ص: 215⦘
اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، لَعَنَ اللهُ مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ قَالَهَا ثَلَاثًا.
وَرِوَايَةُ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ. قَالَ: لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَبَّ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، فَقَالَهَا ثَلَاثًا، يَعْنِي عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ.
وَرِوَايَةُ سَعِيدِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، قَالَ: لَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ مَوَالِيهِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ.
235 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ - الْمَعْرُوفُ بِسَمَّوَيْهِ - ثَنَا عَبْدُ اللهِ - هُوَ الْقَعْنَبِيُّ - ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ - عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَعَنَ اللهُ مَنْ وَالَى غَيْرَ مَوَالِيهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ
⦗ص: 216⦘
لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنِ السَّبِيلِ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ».
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ.
وَعَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ.
وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ زُهَيْرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَمْرٍو، وَلَمْ يُذْكَرْ فِي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ: مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ.
آخَرُ
236 -
أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَا الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ:{لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} . قَالَ: الْفَاحِشَةُ الْمُبَيِّنَةُ أَنْ تَفْحُشَ الْمَرْأَةُ عَلَى أَهْلِ الرَّجُلِ وَتُؤْذِيَهُمْ».