المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الكريم بن مالك الجزري عن عكرمة - الأحاديث المختارة - جـ ١٢

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌سَيَّارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّدَفِيُّ، الْمِصْرِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ الْكُوفِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الْغَسِيلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنّيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عُثْمَانُ الشَّحَّامُ الْبَصْرِيُّ أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَلِيُّ بْنُ بَذِيمَةَ الْجَزَرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْأَثْرَمُ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ الْهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌قَزَعَةُ مَوْلًى لِعَبْدِ الْقَيْسِ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌مَطَرُ بْنُ طَهْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ أَبُو رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ الصَّغِيرُ أَبُو عِيسَى الطَّحَّانُ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ الْعَامِرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌نُوحُ بْنُ رَبِيعَةَ مَوْلَى الْأَنْصَارِ أَبُو مَكِينٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ الْقُرْدُوسِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌أَبُو يَزِيدَ الْمَدِينِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

الفصل: ‌عبد الكريم بن مالك الجزري عن عكرمة

‌عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

ص: 137

160 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْأُخُوَّةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ سَعِيدَ ابْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ

(1)

، أَبْنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ابْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «نَهَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الْإِنَاءِ وَأَنْ يُتَنَفَّسَ فِيهِ» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ) وورد على عند المصنف في مواضع كثيرة وكذلك في قطعة من نسخة خطية للمختارة، والله أعلم

ص: 137

161 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ

⦗ص: 138⦘

أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 137

162 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الْإِنَاءِ أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ» .

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ النُّفَيْلِيِّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَنِيِّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

⦗ص: 139⦘

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، بِمَعْنَاهُ.

وَعَنْ أَبِي بَكْرِ ابْنِ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، بِإِسْنَادِهِ: نَهَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الْإِنَاءِ.

ص: 138

آخَرُ

ص: 139

163 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ - هُوَ ابْنُ حَرْبٍ - (ح).

ص: 139

164 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَا: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ - يُعْنَى ابْنَ عَمْرٍو - عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ

⦗ص: 140⦘

خَيْبَرَ فَاتَّبَعَهُ رَجُلَانِ وَآخَرُ يَتْلُوهُمَا يَقُولُ: ارْجِعَا .. ارْجِعَا، حَتَّى رَدَّهُمَا ثُمَّ لَحِقَ الْأَوَّلَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَيْنِ شَيْطَانَانِ، وَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِهِمَا حَتَّى رَدَدْتُهُمَا، فَإِذَا أَتَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّا هَاهُنَا فِي جَمْعِ صَدَقَاتِنَا، وَلَوْ كَانَتْ تَصْلُحُ لَهُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ الرَّجُلُ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعِنْدَ ذَلِكَ نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَلْوَةِ».

لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ، سِوَى أَنَّ فِي رِوَايَةِ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ (فَأَقْرِهِ) وَعِنْدَهُ (تَصْلُحُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ) لَمْ يَقُلْ: تَصْلُحُ لَهُ.

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطَابِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ.

ص: 139

آخَرُ.

ص: 140

165 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ ابْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَوْسَجُ وَأَبُو الْقَاسِمِ

⦗ص: 141⦘

عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْدَهْ، قَالَا: أَبْنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْصُورٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:«أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ دَعَا إِلَى الْمُبَارَزَةِ يَوْمَ بَدْرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اخْرُجْ إِلَيْهِ يَا زُبَيْرُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ الزُّبَيْرُ، فَبَارَزَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَفَّلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَلَبَهُ» .

ص: 140

آخَرُ

ص: 141

166 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَلَانِيُّ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُهْزَاذَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عَصَبَةٌ، وَكَانَ لَهُ مَوْلًى هُوَ أَعْتَقَهُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى

⦗ص: 142⦘

النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَلَمْ يَكُنْ يَغْضَبُ لِغَضَبِهِ وَيَرْضَى لِرِضَاهُ؟ قَالُوا: بَلَى، فَأَوْرَثَهُ مَالَ مَوْلَاهُ».

أَبُو حَمْزَةَ، اسْمُهُ: مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

ص: 141

آخَرُ

ص: 142

167 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «وَلَوْ أَنَّ الْيَهُودَ تَمَنَّوُا الْمَوْتَ لَمَاتُوا، وَرَأَوْا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ» .

ص: 142

168 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو،

(1)

عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«لَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ مَالًا وَلَا وَلَدًا» .

وَهَذَا أَوَّلُ الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ.

رَوَى الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ لَأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَوْ فَعَلَهُ لَأَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ.

قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَلَوْ تَمَنَّوُا الْيَهُودُ الْمَوْتَ لَمَاتُوا، وَلَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا.

أَخْرَجْنَاهُ لِأَنَّهُ فِي الْبُخَارِيِّ مَوْقُوفٌ، وَالَّذِي ذَكَرْنَاهُ مَرْفُوعٌ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ولعل الصواب:(عبيد الله بن عمرو، وهو ابن أبي الوليد الأسدي، أبو وهب الرقي مولى بني أسد)

ص: 143