الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْجَارُودُ بْنُ سَبْرَةَ، وَقِيلَ: ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه
1134 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ قَالَا: نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
قَالَ الْخُزَاعِيُّ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ.
1135 -
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالنَّاسِ فَتَرَكَ آيَةً، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَخَذَ
⦗ص: 341⦘
عَلَيَّ شَيْئًا مِنْ قِرَاءَتِي؟ فَقَالَ أُبَيٌّ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، تَرَكْتَ آيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: قَدْ عَلِمْتُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ أَخَذَهَا عَلَيَّ فَإِنَّكَ أَنْتَ هُوَ.»
1136 -
وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ، أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، نَا زُهَيْرٌ، نَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنِ الْجَارُودِ بْنِ سَبْرَةَ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: «صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ فَتَرَكَ آيَةً، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: أَخَذَ أَحَدٌ عَلَيَّ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: إِذًا تَرَكْتَ آيَةَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَدْ عَلِمْتُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ أَخَذَهَا عَلَيَّ فَأَنْتَ» .
1137 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ
(1)
بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيٍّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالنَّاسِ، فَتَرَكَ آيَةً فَقَالَ: مَنْ أَخَذَ عَلَى قِرَاءَتِي؟ قَالَ أُبَيٌّ:
⦗ص: 342⦘
أَنَا، قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ أَخَذَهَا عَلَيَّ فَأَنْتَ».
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(أبو زرعة عبيد الله بن محمد اللفتواني).
أَبُو ذَرٍّ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ الْغِفَارِيُّ صَحَابِيٌّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
1138 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا، أَنَّ جَدَّهُ أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّصِيبِيِّ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ النَّصِيبِيُّ، نَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَالَ: «دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، فَجَلَسْتُ قَرِيبًا مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، فَقَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم {بَرَاءَةٌ} فَقُلْتُ لِأُبَيٍّ: مَتَى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ؟ فَتَجَهَّمَنِي وَلَمْ يُكَلِّمْنِي، ثُمَّ مَكَثْتُ سَاعَةً، ثُمَّ
⦗ص: 344⦘
سَأَلْتُهُ، فَتَجَهَّمَنِي وَلَمْ يُكَلِّمْنِي، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ لِأُبَيٍّ: إِنِّي سَأَلْتُكَ فَتَجَهَّمْتَنِي وَلَمْ تُكَلِّمْنِي، فَقَالَ أُبَيٌّ: مَا لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ إِلَّا مَا لَغَوْتَ، فَذَهَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، كُنْتُ بِجَنْبِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأَنْتَ تَقْرَأُ {بَرَاءَةٌ} فَسَأَلْتُ: مَتَى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ؟ فَتَجَهَّمَنِي وَلَمْ يُكَلِّمْنِي، فَقَالَ: مَا لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ إِلَّا مَا لَغَوْتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ أُبَيٌّ».
وَهَذَا يَدْخُلُ فِي مُسْنَدِ أَبِي ذَرٍّ أَيْضًا.
1139 -
، أَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا الْحَسَنُ، أَنَا أَحْمَدُ، نَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِيِّ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {بَرَاءَةٌ} وَهُوَ قَائِمٌ يُذَكِّرُ بِأَيَّامِ اللهِ تَعَالَى، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وِجَاهَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو ذَرٍّ، فَغَمَزَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ أَحَدُهُمَا فَقَالَ: مَتَى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ يَا أُبَيُّ فَإِنِّي لَمْ أَسْمَعْهَا إِلَّا الْآنَ؟ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنِ اسْكُتْ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: سَأَلْتُكَ مَتَى أُنْزِلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَلَمْ تُخْبِرْنِي، قَالَ أُبَيٌّ: لَيْسَ لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ الْيَوْمَ إِلَّا مَا لَغَوْتَ، فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، وَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ أُبَيٌّ، فَقَالَ: صَدَقَ أُبَيٌّ» .
⦗ص: 345⦘
رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبَانَ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ.
جُنْدُبٌ - أَظُنُّهُ: ابْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيَّ الْعَلَقِيَّ وَهُوَ صَحَابِيٌّ - عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
1140 -
أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ بْنِ أَسْمَاءَ الْجَرْمِيُّ، نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَثَنَا جُنْدُبٌ، قَالَ: «أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، فَإِذَا النَّاسُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِلَقٌ حِلَقٌ يَتَحَدَّثُونَ، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَمْضِي الْحِلَقَ حَتَّى أَتَيْتُ حَلْقَةً فِيهَا رَجُلٌ شَاحِبٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ، كَأَنَّمَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: هَلَكَ أَصْحَابُ الْعُقْدَةِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَلَا آسَى عَلَيْهِمْ، قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَتَحَدَّثَ بِمَا قُضِيَ لَهُ، ثُمَّ قَامَ، فَلَمَّا قَامَ سَأَلْتُ عَنْهُ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ، فَتَبِعْتُهُ حَتَّى
⦗ص: 347⦘
أَتَى مَنْزِلَهُ، فَإِذَا هُوَ رَثُّ الْمَنْزِلِ وَرَثُّ الْكِسْوَةِ، يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ، ثُمَّ سَأَلَنِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قَالَ: أَكْثَرُ شَيْءٍ سُؤَالًا، قَالَ: فَلَمَّا قَالَ ذَاكَ غَضِبْتُ، فَجَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ، وَاسْتَقْبَلْتُ الْقِبْلَةَ، وَرَفَعْتُ يَدَيَّ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوهُمْ إِلَيْكَ، إِنَّا نُنْفِقُ نَفَقَاتِنَا، وَنُنْصِبُ أَبْدَانَنَا، وَنُرَحِّلُ مَطَايَانَا ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، فَإِذَا لَقِينَاهُمْ تَجَثَّمُوا لَنَا، وَقَالُوا لَنَا، قَالَ: يَتَرَضَّانِي، فَبَكَى أُبَيٌّ وَجَعَلَ يَتَرَضَّانِي، وَقَالَ: وَيْحَكَ لَمْ أَذْهَبْ هُنَاكَ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي أُعَاهِدُكَ لَئِنْ أَبْقَيْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَأَتَكَلَّمَنَّ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا أَخَافُ فِيهِ لَوْمَ لَائِمٍ، قَالَ: فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ انْصَرَفْتُ عَنْهُ، وَجَعَلْتُ أَنْتَظِرُ الْجُمُعَةَ لِأَسْمَعَ كَلَامَهُ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَاتِي، فَإِذَا السِّكَكُ غَاصَّةٌ مِنَ النَّاسِ، لَا آخُذُ فِي سِكَّةٍ إِلَّا تَلَقَّانِي النَّاسُ، قُلْتُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ قَالُوا: نَحْسَبُكَ غَرِيبًا، قُلْتُ: أَجَلْ، قَالُوا: مَاتَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ.
قَالَ: فَلَقِيتُ أَبَا مُوسَى بِالْعِرَاقِ فَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ، فَقَالَ: وَالَهْفَاهُ، أَلَا كَانَ بَقِيَ حَتَّى تَبْلُغَنَا مَقَالَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم».
قَالَ الشَّيْخُ رحمه الله: أَظُنُّ أَنَّ قَوْلَهُ: فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ، فِيهِ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا لَنَا، وَاللهُ أَعْلَمُ.