المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ضرورة تحضير الدروس - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٢٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الخطوط الحمراء

- ‌قضايا في حديث: (إن الله حرم عليكم)

- ‌نبذة حول الحرمة والكراهة في الشرع

- ‌تعريف العقوق والأدلة على تحريمه

- ‌من أشعار العرب في حب الأمهات

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: {ووأد البنات}

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (منعاً وهات)

- ‌ذم البخل

- ‌البخل ينافي السيادة

- ‌من قصص البخلاء

- ‌ذم السؤال لغير حاجة

- ‌شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (قيل وقال)

- ‌النهي عن الإتيان بالغرائب

- ‌السؤال المحمود والمذموم

- ‌حكم إضاعة المال

- ‌من ورع الصحابة في الإنفاق

- ‌من إضاعة المال صرفه في المعاصي وكثرة البناء

- ‌خير الأمور الوسط

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الاختلاف في المناهج وأساليب الدعوة

- ‌الفجوة بين العلماء وطلاب العلم

- ‌نصيحة لشباب تائبين

- ‌آخر كتاب لعائض القرني

- ‌ظاهرة الإقليمية عند طلاب العلم

- ‌علاج قلة الاطلاع

- ‌سلبية عدم التأثير في حياة بعض المشايخ

- ‌ظاهرة الجدل البيزنطي

- ‌الفظاظة في الدعوة

- ‌ظاهرة عقوق الوالدين

- ‌ضرورة تحضير الدروس

- ‌ظاهرة الانتكاس

- ‌ظاهرة التعالم

- ‌ظاهرة التفرق بين الشباب بسبب الإقليمية والشعوبية

- ‌نصيحة لحضور مجالس الذكر

الفصل: ‌ضرورة تحضير الدروس

‌ضرورة تحضير الدروس

‌السؤال

نحمد الله عز وجل على أننا نلتقي في كل سبت، وأصبح عندنا مساء السبت وجبة شهية معتادة، فإنا ندعوك إلى كثرة التحضير والمراجعة، فقد لمسنا ذلك في سفينة النجاة؟

‌الجواب

أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم، يقصد الأخ بقوله سفينة النجاة المحاضرة السابقة، وأنا أشعر بحب وفرح وسرور مساء السبت، والسبب أني أنظر إلى وجوهكم الغالية، فأسأل الله أن يتمم هذا الخير، وأن يجعلها حلقة وصل للتفقه في الدين والذكر، وحفوف الملائكة، ونزول السكينة، وغشيان الرحمة، وأن يذكرنا الله فيمن عنده.

فأبشروا وأملوا ما يسركم، وإن الموضوع هذا كالخطوط الحمراء بقيت أسبوع وأنا أفكر في مداخل الحديث وما يحضر له من آيات ومن أحاديث؛ لأن الداعية عليه أن يحترم جمهوره، وعليه أن يحترم من يحضر، لأني أعرف أن ممن يحضر من هو أفضل ممن يتكلم، وقد يكون أعلم وأفقه وأتقى، فما حضر إلا احتراماً، والأمة أصبحت واعية، فقد ارتفع منسوب الوعي والفهم عند الناس.

وأنا مدين بهذا الحضور وأشعر بهيبة وبرهبة وخجل يوم أجلس هنا، ولذلك تجد أحياناً في الإلقاء اندفاع بحرج؛ لأن الإنسان يتصور وهو يجلس أمام المئات من الأساتذة ومشايخ الجامعات والقضاة وطلبة العلم والصالحين والأخيار، ومن يقوم الليل، ومن يصوم النوافل، ومن يريد إعلاء هذا الدين، ومن يفقه الأمة.

والخلاصة الخالصة أنه يشعر أنه لا بد أن يلقي كلاماً مفيداً وأن يحترم عقولهم وأذهانهم؛ لأنهم احترموه بالحضور، وهذا يكون وأنا مستعد ومتقبل للملاحظات من الإخوة.

ص: 30