المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الوقفة الرابعة عشرة: دعاء نزول المكان - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٠٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌وقفات مع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌الوقفة الأولى: وداع النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه

- ‌الوقفة الثانية: عدم التشاؤم

- ‌الوقفة الثالثة: ذكر الله في السفر

- ‌الوقفة الرابعة: أنواع أسفار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الوقفة الخامسة: أفضل أوقات السفر

- ‌الوقفة السادسة: اختيار الأصحاب في السفر

- ‌الوقفة السابعة: كثرة الدعاء

- ‌الوقفة الثامنة: حسن الخلق

- ‌الوقفة التاسعة: أحكام الصلاة في السفر

- ‌الوقفة العاشرة: حكم الإفطار في السفر

- ‌الوقفة الحادية عشرة: أحكام المسح على الخفين

- ‌الوقفة الثانية عشرة: التيمم في السفر

- ‌الوقفة الثالثة عشرة: حكم أداء النوافل في السفر

- ‌الوقفة الرابعة عشرة: دعاء نزول المكان

- ‌الوقفة الخامسة عشرة: التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول

- ‌الوقفة السادسة عشرة: النهي عن التطويل في الأسفار

- ‌الوقفة السابعة عشرة: النهي عن الرجوع ليلاً

- ‌الوقفة الثامنة عشرة: دعاء الرجوع من السفر

- ‌الوقفة التاسعة عشرة: أول ما يفعله المسافر بعد الرجوع

- ‌الوقفة العشرون: عدم النوم في الطرقات

- ‌الوقفة الحادية والعشرون: الاجتماع عند النزول

- ‌الوقفة الثانية والعشرون: الاجتماع على الطعام

- ‌الوقفة الثالثة والعشرون: الإمارة في السفر

- ‌الوقفة الرابعة والعشرون: عدم سفر المرأة إلا مع ذي محرم

- ‌الوقفة الخامسة والعشرون: عدم استصحاب الكلب والجرس في السفر

الفصل: ‌الوقفة الرابعة عشرة: دعاء نزول المكان

‌الوقفة الرابعة عشرة: دعاء نزول المكان

المسألة الرابعة عشرة: دعاء نزول المنزل، يقول عليه الصلاة والسلام -كما في الأذكار -:{من نزل منزلاً -أي: في السفر أو غيره- فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر من خلق الله، لم يصبه سوء في منزله حتى يرتحل} فحق على العبد إذا وقف في مكان بسيارته أو وقف بأهله، أن إذا نزل مباشرة يقول في المكان الذي نزل فيه: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فيعصمه الله، ويحفظه، ولا يصيبه سوء أبداً، وكثير من الناس أصيبوا في الأسفار؛ لأنهم تركوا الذكر؛ فالذكر حرز وحصن حصين بإذن الله، ومنها:(ربنا أنزلنا منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين).

ص: 16