المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الوقفة الثانية: عدم التشاؤم - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٠٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌وقفات مع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر

- ‌الوقفة الأولى: وداع النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه

- ‌الوقفة الثانية: عدم التشاؤم

- ‌الوقفة الثالثة: ذكر الله في السفر

- ‌الوقفة الرابعة: أنواع أسفار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الوقفة الخامسة: أفضل أوقات السفر

- ‌الوقفة السادسة: اختيار الأصحاب في السفر

- ‌الوقفة السابعة: كثرة الدعاء

- ‌الوقفة الثامنة: حسن الخلق

- ‌الوقفة التاسعة: أحكام الصلاة في السفر

- ‌الوقفة العاشرة: حكم الإفطار في السفر

- ‌الوقفة الحادية عشرة: أحكام المسح على الخفين

- ‌الوقفة الثانية عشرة: التيمم في السفر

- ‌الوقفة الثالثة عشرة: حكم أداء النوافل في السفر

- ‌الوقفة الرابعة عشرة: دعاء نزول المكان

- ‌الوقفة الخامسة عشرة: التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول

- ‌الوقفة السادسة عشرة: النهي عن التطويل في الأسفار

- ‌الوقفة السابعة عشرة: النهي عن الرجوع ليلاً

- ‌الوقفة الثامنة عشرة: دعاء الرجوع من السفر

- ‌الوقفة التاسعة عشرة: أول ما يفعله المسافر بعد الرجوع

- ‌الوقفة العشرون: عدم النوم في الطرقات

- ‌الوقفة الحادية والعشرون: الاجتماع عند النزول

- ‌الوقفة الثانية والعشرون: الاجتماع على الطعام

- ‌الوقفة الثالثة والعشرون: الإمارة في السفر

- ‌الوقفة الرابعة والعشرون: عدم سفر المرأة إلا مع ذي محرم

- ‌الوقفة الخامسة والعشرون: عدم استصحاب الكلب والجرس في السفر

الفصل: ‌الوقفة الثانية: عدم التشاؤم

‌الوقفة الثانية: عدم التشاؤم

وحق على المسلم الذي يعتقد وحدانية الله عز وجل ألا يتشاءم؛ لأن من عادة المشركين والمشعوذين والكهنة أن يتشاءموا في الأسفار، فإذا حزم أحدهم متاعه وهمَّ بالسفر، ثم سمع صوت غراب ترك السفر، أو سمع صوتاً تشاءم به وترك، وهذا هو مذهب الجاهلية، وأهل الوثنية والإشراك، والصد عن الله عز وجل.

ولذلك يقول لبيد بن ربيعة:

زعم البوارح أن رحلتنا غداً وبذاك ينعاق الغراب الأسود

يقول: نحن مسافرون غداً وقد أخبرنا بذلك الغراب؛ لكن ليس عند الغراب خبر، إن الأمر إلا عند الله عز وجل، ولذلك لام الله المشركين؛ لأنهم يستقسمون بالأزلام، فكلما أرادوا السفر ضربوا بالقداح، فإن خرج اخرج خرج، وإن خرج لا تخرج ترك، وهذا من عبادة غير الله عز وجل.

ص: 4