المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌احتمال وجود الحق عند المخالف - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌ولا تنازعوا فتفشلوا

- ‌ترحيب الشيخ الطريري بالشيخ عائض

- ‌مع من يكون الحوار

- ‌ضرورة الائتلاف بين أفراد وجماعات الصحوة الإسلامية

- ‌ضرورة إنكار الوضع الخاطئ

- ‌لماذا يفتح المجال لأهل الباطل

- ‌لا يمكن الوفاق مع من لم يدن بدين الحق

- ‌شروط السماع للمخالف

- ‌أحوال أهل العلم عند الخلاف فيما بينهم

- ‌حال أهل الإحسان

- ‌حال أهل الإنصاف

- ‌حال أهل الظلم

- ‌محاولة لمعالجة الخلاف في الأمة

- ‌ضرورة الاهتمام بالعدو الأكبر

- ‌حرمة اتهام النيات

- ‌احتمال وجود الحق عند المخالف

- ‌ضرورة الانتباه لدوافع النقد

- ‌ضرورة العودة إلى العلماء

- ‌ضرورة سعة الصدر وطول النفس لطالب العلم

- ‌ضرورة التماس العذر للمخالف

- ‌ضرورة إعطاء المسائل الفرعية حجمها

- ‌الصدق في النصيحة

- ‌الموازنة بين الحسنات والسيئات عند التقويم

- ‌الخلاف الشرعي لا يتحول إلى خلاف شخصي

- ‌ضرورة توحيد الصفوف أمام العدو المشترك

- ‌احذر من كلام من لا يحسن الكلام

- ‌ضرورة القول السديد في الرد على المخالف

- ‌كيفية جمع شمل أفراد الصحوة

- ‌الأسئلة

- ‌تعليق على الأحداث في الجزائر

- ‌آخر قصيدة للشيخ عائض

- ‌كلمة للشيخ/ سعيد بن زعير عن الحوار مع العلمانية

الفصل: ‌احتمال وجود الحق عند المخالف

‌احتمال وجود الحق عند المخالف

المسألة الثالثة: لماذا نحن ندعي لأنفسنا الصواب ولغيرنا الخطأ؟

بعض الناس نصب نفسه أنه من أهل السنة وغيره ليس من أهل السنة، فيحاكم الناس إلى نفسه وكتبه، ومحاضراته، ودروسه، حتى سمعت بعضهم يقول: وقد ذكرت ذلك في موطن من كتبي! وقد ذكرت هذا الفصل في أحد أشرطتي! وقد وضحته في بعض محاضراتي!

فكأن هذا العلامة شيخ الإسلام في هذا العصر وهو مرجع الأمة، وكأنه المرجعية الكبرى لـ أهل السنة، فيقول: أنتم ما راجعتم كتبي! وأنتم ما رأيتم ماذا قلت في المسألة! ولو راجع كلامي هذا ما أخطأ، لكن العيب فيه أنه ما راجع كلامي!

ومن أنت يا حجة الإسلام حتى نرجع إليك؟! أنت مثلي وأنا مثلك، والواجب إذا اختلفت أنا وأنت أو تنازعنا أن نرجع إلى الكتاب والسنة، لا أن نرجع إلى كلامك.

ص: 16