المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ضرورة العودة إلى العلماء - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌ولا تنازعوا فتفشلوا

- ‌ترحيب الشيخ الطريري بالشيخ عائض

- ‌مع من يكون الحوار

- ‌ضرورة الائتلاف بين أفراد وجماعات الصحوة الإسلامية

- ‌ضرورة إنكار الوضع الخاطئ

- ‌لماذا يفتح المجال لأهل الباطل

- ‌لا يمكن الوفاق مع من لم يدن بدين الحق

- ‌شروط السماع للمخالف

- ‌أحوال أهل العلم عند الخلاف فيما بينهم

- ‌حال أهل الإحسان

- ‌حال أهل الإنصاف

- ‌حال أهل الظلم

- ‌محاولة لمعالجة الخلاف في الأمة

- ‌ضرورة الاهتمام بالعدو الأكبر

- ‌حرمة اتهام النيات

- ‌احتمال وجود الحق عند المخالف

- ‌ضرورة الانتباه لدوافع النقد

- ‌ضرورة العودة إلى العلماء

- ‌ضرورة سعة الصدر وطول النفس لطالب العلم

- ‌ضرورة التماس العذر للمخالف

- ‌ضرورة إعطاء المسائل الفرعية حجمها

- ‌الصدق في النصيحة

- ‌الموازنة بين الحسنات والسيئات عند التقويم

- ‌الخلاف الشرعي لا يتحول إلى خلاف شخصي

- ‌ضرورة توحيد الصفوف أمام العدو المشترك

- ‌احذر من كلام من لا يحسن الكلام

- ‌ضرورة القول السديد في الرد على المخالف

- ‌كيفية جمع شمل أفراد الصحوة

- ‌الأسئلة

- ‌تعليق على الأحداث في الجزائر

- ‌آخر قصيدة للشيخ عائض

- ‌كلمة للشيخ/ سعيد بن زعير عن الحوار مع العلمانية

الفصل: ‌ضرورة العودة إلى العلماء

‌ضرورة العودة إلى العلماء

القضية الخامسة: لماذا لا نعود إلى العلماء؟

ربما يوجد هناك ناشئة لا يرون للعلماء قدراً، حتى كبار العلماء، ويرون أن هؤلاء العلماء ليسوا أهلاً أن يعاد إليهم، وبعضهم صرح بما في نفسه، وهذا -والعياذ بالله- غواية من هؤلاء، وعلامة على أنهم لم يربوا تربية صحيحة، طالب في السادسة أو الخامسة عشرة من عمره يأتي إلى عالم في الثمانين أو أكبر، يحمل علم الكتاب والسنة، فينتقده، ولا يرضى قوله، ولا يعود إليه، ولا يسأله، ويقول: أنا أعرف بالواقع منه، وعندي خلفيات أخرى، والعالم هذا فيه أمور لكن لا أذكرها تورعاً.

يكفيك ذنباً أنك لم تسأل هذا العالم ولم تعد إليه، فإن طلبة العلم يعودون للعلماء، قال عمر في قوله تعالى:{وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء:83] قال: [[أنا من الذين يستنبطونه]] ويستنبطونه أي: يجيدون فقه الكتاب والسنة.

ص: 18