المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌آخر قصيدة للشيخ عائض - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌ولا تنازعوا فتفشلوا

- ‌ترحيب الشيخ الطريري بالشيخ عائض

- ‌مع من يكون الحوار

- ‌ضرورة الائتلاف بين أفراد وجماعات الصحوة الإسلامية

- ‌ضرورة إنكار الوضع الخاطئ

- ‌لماذا يفتح المجال لأهل الباطل

- ‌لا يمكن الوفاق مع من لم يدن بدين الحق

- ‌شروط السماع للمخالف

- ‌أحوال أهل العلم عند الخلاف فيما بينهم

- ‌حال أهل الإحسان

- ‌حال أهل الإنصاف

- ‌حال أهل الظلم

- ‌محاولة لمعالجة الخلاف في الأمة

- ‌ضرورة الاهتمام بالعدو الأكبر

- ‌حرمة اتهام النيات

- ‌احتمال وجود الحق عند المخالف

- ‌ضرورة الانتباه لدوافع النقد

- ‌ضرورة العودة إلى العلماء

- ‌ضرورة سعة الصدر وطول النفس لطالب العلم

- ‌ضرورة التماس العذر للمخالف

- ‌ضرورة إعطاء المسائل الفرعية حجمها

- ‌الصدق في النصيحة

- ‌الموازنة بين الحسنات والسيئات عند التقويم

- ‌الخلاف الشرعي لا يتحول إلى خلاف شخصي

- ‌ضرورة توحيد الصفوف أمام العدو المشترك

- ‌احذر من كلام من لا يحسن الكلام

- ‌ضرورة القول السديد في الرد على المخالف

- ‌كيفية جمع شمل أفراد الصحوة

- ‌الأسئلة

- ‌تعليق على الأحداث في الجزائر

- ‌آخر قصيدة للشيخ عائض

- ‌كلمة للشيخ/ سعيد بن زعير عن الحوار مع العلمانية

الفصل: ‌آخر قصيدة للشيخ عائض

‌آخر قصيدة للشيخ عائض

‌السؤال

مجموعة من الأسئلة تطلب آخر القصائد التي قلتها، وترجو أن تتحفنا بها الليلة؟

‌الجواب

على كل حال هذه آخر القصائد وهي بنت اليوم أو أمس، وسمها ما شئت، هي سهام من سهام الحق، إما شعراً منثوراً أو نثراً مشعوراً، أو حراً أو عبداً إنما:{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال:17] عنوانها: "تباركت يا ذا الجلال":

تباركت يا ذا الجلال

وربك ذو السلطة القاهرة قلوب من الحب ينسجها

محمد في بردة طاهرة

ويغمسها في سناه

رؤاه بها بل علاه

تعيش برياه في آصره

تباركت صوت الرعاة

وهمس السواني حداء الجلال

لك الحمد دنيا وفي آخرة

تباركت ترسل دمع المحب على وجنته

لك الحب صفواً أردت لنا يا إله

جنىً ما درى قاطفوه بأن لنا

في جنادريتنا قصة الأذكياء

عباقرة نحن ننتج غرباً

ودلواً من الجلد في معمل الكيمياء

بعيراً نسيره للأنام

كمركبة في الفضاء

تراث من الجيل

والخزف النائم في غرف الأقوياء

نحفظ أنشودة البدو سكان روما

ونسأل أصحابنا في جنيف

ألم تجدوا الناقة الحائرة؟

فلا بدر لا زمزم لا أبو بكر

نعرضه في القديم

لأن التراث جديدٌ

ونحن نحب الجديد

سوى الدلو والغرب والجرة العامرة

صواريخنا أرض جو من الرقصات

على ضربات الزير في الهاجرة

نسينا مع العرض صوت بلال

وجبة سعد

ودرة فاروقنا الظافرة

سنخبر كل العوالم أن لنا

من المجد كبرى المشاة مع قاطرة

قديم هو القيروان مع بيت لحم

مع الأزهر الراقد في القاهرة

فلا تدخلوا في النوادي

مالك والشافعي

فقد حُنِّط القوم في الحافرة

وصلى الله على محمد.

ص: 31