المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌همسات في آذان الكتاب - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٠٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌واجب الأمة عند نزول الغمة

- ‌حكم توثيق المحاضرات بالفيديو

- ‌أخطاء الأمة الإسلامية

- ‌الخواء العقدي

- ‌التلوث الفكري

- ‌نسبة الخطأ إلى الغير

- ‌عدم الجدية في الالتزام

- ‌الخلل في الصف

- ‌الذنوب الكبرى

- ‌الإعراض عن منهج الله

- ‌الترف

- ‌نقض الميثاق

- ‌نسيان الذكر

- ‌عدم التناصح والتناهي

- ‌العقوبات والمثلات

- ‌موت القلوب

- ‌السنين والقحط

- ‌الهلاك الظاهر: الريح، الصيحة، الغرق، الخسف

- ‌انطماس الهوية

- ‌التخلف الحضاري

- ‌أسباب الإنقاذ

- ‌العلماء والدعاة

- ‌بناية الحصون المهدمة

- ‌إعادة بناء المناهج

- ‌تحدي شبح الموت

- ‌صدق اللجوء إلى الله

- ‌التوكل على الله

- ‌التوبة النصوح

- ‌التعلق بمصادر العزة

- ‌الولاية الكبرى لله عز وجل

- ‌القدوة الخالدة محمد عليه الصلاة والسلام

- ‌ميراث الوحي

- ‌أمة الخلافة في الأرض

- ‌واجبنا نحو الجيل العائد إلى الله

- ‌حماية السلوك بالمنهج الرباني

- ‌إظهار محاسن الإسلام للأمة

- ‌الذب عن أعراض الصالحين

- ‌فتح مجال التأثير للدعاة

- ‌الأسئلة

- ‌ظاهرة الإصرار على المعاصي

- ‌محافظة المجاهد على صلاة الجماعة

- ‌الحث على التوبة والصبر والتوكل على الله

- ‌ظاهرة دراسة النظريات الجنسية

- ‌حكم الاستهزاء باللحية

- ‌حكم استماع الأغاني

- ‌ظاهرة الإرجاء وخطرها

- ‌همسات في آذان الكُتَّاب

- ‌الدعوة إلى الله في الوقت العصيب

- ‌الأذكار الخرافية

الفصل: ‌همسات في آذان الكتاب

‌همسات في آذان الكُتَّاب

‌السؤال

هل من كلمة إلى الكتاب الذين يهدمون العقيدة ويشككون الناس في دينهم؟

‌الجواب

أقول لهم: اتقوا الله، وعودوا إلى الله، وقدروا ثلاثة أمور:

الأمر الأول: أن العالم الآن كله يبحث عن دين، حتى على مستوى الملاحدة الشرقيين، فإن المعسكر الشرقي يبحث عن إله، وجرباتشوف في البروسترويكا بعد الصفحة اثنين وخمسين يبين أنه اعتنق المسيحية، يبحث عن دين، فوجد دين الإلحاد قد أثبت فشله، وانهار من وسطه، أن عقيدته لم تعد تؤدي دورها في الحياة، وقد سبق في بعض المحاضرات أن بعض الطلبة من عدن في جنوب روسيا كتبوا رسائل، يقولون: إنهم يريدون الأشرطة الإسلامية أن تنشر هناك، فقد تأثروا بعد أن ذهبوا ملاحدة من عدن وأسلموا هناك.

فالنور يكتسح العالم، وأهل الجزيرة أولى أن يشاركوا في هذه الصحوة العارمة، وأن يعودوا إلى الله عز وجل.

الأمر الثاني: أن يعرفوا أن هذه الجزيرة قدرها الإسلام، وأن فيها صخرة يتحطم عليها رأس كل زنديق وملحد، وأن الله لا يوفق من عارض لا إله إلا الله، وسوف يخزيه ويفضحه أمام العالمين.

الأمر الثالث: أن في الأمة كتبة، وفي الأمة شعراء وأدباء مؤمنين، فأين عطاؤهم؟ وأين بذلهم؟ أنا أنظر أحياناً في كثير من الأسابيع إلى صحف من أولها إلى آخرها، فلا أجد إلا شعراً حداثياً أو نبطياً، ولا يوجد شعر إيماني، وليس هناك شعراء مؤمنون، أين القصائد الرائعة للمؤمنين؟ حسان؛ محمد إقبال، ولكثير من شعراء الدعوة، فليتقوا الله في ذلك، وهذا يحتاج إلى أن تبذلوا منطق المشاركة.

ص: 47