الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير قوله تعالى: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً)
والكفو: هو المثيل، والشبيه، والنديد.
{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً} [الإخلاص:4] أي لم يكافئه أحد، يقال: فلان كافأ فلاناً، أي: شابهه ونادَّه وأصبح مثيلاً له.
فالله لا مثيل له لا في أسمائه وصفاته، ولا في أفعاله، ولا في جزئية من جزئيات صفاته سبحانه وتعالى، فلا كفء له أحد، أي: لا يوجد أحد.
وقرئت: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص:1 - 2]: قرئت: على التنوين وصلاً وعلى الضم قطعاً، بتفخيم لفظ الجلالة {اللَّهُ} الثانية، وقرئت وصلاًَ بترقيقها.
وقرئت {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحد} [الإخلاص:4] من غير همزة (كُفُواً) على واو، وقرئت: بهمزة (كُفُؤاً) على الواو، وقرئت:(كِِفُواً) بكسر الكاف، قرأها بعضهم وهي قراءة غريبة، والمشهور:(كُفُواً) من غير همزة، أو (كُفُؤاً) بالهمزة.