الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الهداية في حياة المسلم
فلا يهدي إلا الله، وحاجة القلوب إلى هدايتها من ربها أحوج من حاجة البطون إلى الطعام، وإلَاّ فالناس الآن كدُّهم من أجل حاجة البطون، أما حاجة القلوب فقليل، حتى أنك تجد أحدهم إذا عرض له عارض بأن يحضر الدرس أو المحاضرة فبها ونعمت، وإن أتاه ضيف ترك؛ لكنه من الصباح إلى الثانية والنصف ظهراً وهو يطلب هذه اللقمة، ويَكُد، ويُضارِب في السوق، ويُسْجَن ويُحْبَس، ويَخْرُج، ويراجع، وينزل، ويطلع من أجل هذا البطن، ثم يموت.