المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى قول الله تعالى: وما قدروا الله حق قدره - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٣٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌من مهبط الوحي

- ‌فضل مهبط الوحي

- ‌مسئولية المدراء

- ‌مسئولية الأساتذة

- ‌الرسول المعلم

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم هو المتأثر الأول بدعوته

- ‌كان أسلوب النبي صلى الله عليه وسلم في التعليم باللين والحكمة

- ‌بث النبي صلى الله عليه وسلم روح الألفة والإخاء بين الناس

- ‌خطاب إلى طلاب العلم

- ‌التلازم بين العلم والإيمان

- ‌تقوى الله ومراقبته

- ‌تحصيل العلم الشرعي وثمرته

- ‌الاستغفار والتوبة

- ‌مسائل لابد من التنبيه إليها

- ‌أهمية الاهتمام بالنوافل بعد الفرائض

- ‌خطر النفرة والتباغض بين شباب الإسلام

- ‌نصائح للشباب

- ‌الأسئلة

- ‌مقولة: (هذه سنن يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها) والرد عليها

- ‌الفتور وسلبياته

- ‌معنى قول الله تعالى: وما قدروا الله حق قدره

- ‌التوبة النصوح والنجاة من الرياء

- ‌نسيان القرآن وعقوبة ذلك

- ‌تطبيق أمور الشريعة مع ضيق الوقت

- ‌صفة المكر في القرآن

- ‌الطريقة المثلى للإخلاص

- ‌حكم الغناء الماجن

- ‌الاستهزاء والسخرية بالشباب الملتزم

- ‌حكم ضرب الطلاب في المدارس

- ‌قصيدة للشيخ/ عائض

الفصل: ‌معنى قول الله تعالى: وما قدروا الله حق قدره

‌معنى قول الله تعالى: وما قدروا الله حق قدره

‌السؤال

ما معنى قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام:91]؟

‌الجواب

معنى هذه الآية: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام:91]: أي ما أقاموا لله سبحانه وتعالى وقاراً وتقديراً كما ينبغي لجلاله ولعظيم سلطانه ولعظيم قدره، ونوح عليه السلام لام قومه على ذلك، قال:{مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} [نوح:13] يعني: ما لكم لا توقرون الله، والتقدير والوقار معناهما: أن يكون لله عز وجل في قلبك من الهيبة والجلال والقداسة ما يستحقه سبحانه وتعالى، فإنه أعظم عظيم، وأجل جليل، فحق الله عليك أن تقدره سبحانه وتعالى حق قدره، وأن توقره حق توقيره {وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [الحج:30] {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32] وهذا التقدير معناه: أن تقدر كل ما يتصل به سبحانه وتعالى، فتقدر وتحترم رسوله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأسماء الله وكتابه وبيته، والمسجد وأولياء الله، وكل من له نسبة بالله عز وجل تقدره وتوقره؛ ليحبك الله وليجلك، ومن عظم الله عظمه الله، ومن استهان بشيء من حدود الله، أو بأسمائه، أو بصفاته؛ أهانه الله وأذله وقمعه وخسأه، نسأل الله العافية والسلامة.

ص: 21