المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٨٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أمريكا التي رأيت

- ‌الرحلة إلى أمريكا

- ‌شروط جواز السفر لبلاد الكفار

- ‌آيات الله في الكون

- ‌الوصول إلى مطار نيويورك

- ‌المناظر الخلابة في واشنطن

- ‌تفصيل عن الأوضاع المختلفة في أمريكا

- ‌اختلال الأمن والاطمئنان

- ‌فقدان التكافل الاجتماعي

- ‌الأسرة في أمريكا

- ‌الديون الباهظة

- ‌مستوى الذكاء عندهم

- ‌حال الدعوة والدعاة هناك وأوضاع اجتماعية

- ‌حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا

- ‌رشاد خليفة الذي ادعى النبوة

- ‌دعوة الكنيسة

- ‌من قصص العائدين إلى الله

- ‌المحاماة في أمريكا

- ‌كثرة البطالة

- ‌حال الشباب المسلم هناك

- ‌أشعار قيلت حول الرحلة إلى أمريكا

- ‌قصيدة

- ‌قصيدة نشرة الأخبار

- ‌مقطوعة شعرية في واشنطن

- ‌الشعور وقت الرجوع إلى جدة

- ‌الأسئلة

- ‌حول المؤتمر وماذا دار فيه من المواضيع

- ‌حول اللباس الإسلامي

- ‌حول اللغة الإنجليزية

- ‌واقع أمريكا

- ‌استعلاء المسلم

- ‌الدعوة في أمريكا

- ‌أحوال الشباب الملتزم في أمريكا

- ‌الدروس التي ألقيت في أمريكا

- ‌أحوال الداعية أحمد ديدات

- ‌الراحة النفسية في أمريكا

- ‌شريعة الطلاق في أمريكا

- ‌وجود البدع والانحرافات

- ‌نصيحة لمن يسافر إلى أمريكا

- ‌عن حضارة أمريكا

- ‌نظرة الأمريكان إلى العرب

الفصل: ‌حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا

‌حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا

أولاً: الأرقام:

نقلاً عن المجلة العربية، العدد:(148):

1 -

(22%) دخلوا مصحات عقلية بسبب شرب الخمور: فاثنان وعشرون من كل مائة من الأمريكان في المصحات العقلية، بسبب الخمور.

2 -

(42%) حوادث السيارات بسبب الخمر: وهم إذا ساقوا في المناطق التي تعتبر خارج الولاية، يسوقون في غاية الجنون، وهم أهل الخمور.

3 -

(21%) من الأطفال يولدون نتيجة علاقات جنسية غير شرعية (زنا): وحتى عقودهم زنا من أولها إلى آخرها؛ لكن بدل أن يكون الزوج مع الزوجة يذهب إلى غيرها.

4 -

(58%) يعتقدون أن الدين هو الكفيل لحل المشكلات المعاصرة، لكن أي دين؟! الدين الإسلامي مشوه عند الأمريكان، يظنون أن الدين هو دين الخميني هذا، ولذلك إذا أتى الواحد من المسلمين قالوا له: أنت خميني؟ فلا يعرفوا إلا أنك تتكلم باسم الخميني، يظنون أن الدين هو الإرهاب، وبعضهم صوَّر الإسلام لَمَّا ذهب إلى هناك تصويراً سيئاً والعياذ بالله، وهو من أبناء العرب والمسلمين، وهؤلاء نسبتهم (20%) أما (80%) من شبابنا فمستقيمون أحسن منا، فقبل أربع سنوات أو خمس سنوات كان الإسلام مشوَّهاً، يذهب الطالب من هنا إلى هناك، فإذا هو أخبث من الأمريكي؛ لأنه حين يذهب، ينظر إلى الخمر وإلى هذه البطالة وإلى هذه الأمور فينبهر، يقولون لشاب في أمريكا: غض طرفك، قال: والله بصري يعمل كش، يقول: لم يعد عندي رادع، لم يعد عندي فَرْمَلَة، أي: أنه مشتعل، لا إيمان لديه، لا رادع لديه من (لا إله إلا الله) ولا رصيد لديه من التوحيد، فذهب فأصبح -والعياذ بالله- جيفة قذرة، وأصبح كالحيوانات، فنظر الأمريكان إليه وقالوا: أمسلمٌ هذا؟ يكذب ويزني ويشرب الخمر ولا يفي بمواعيده، فشوَّه الإسلامَ؛ ولكن هناك شباب آخرون رفعوا الإسلام، والإسلام الآن ينتشر؛ لكن ببطء، والسبب هو الإرباكات التي أتت من بعض الطوائف المبتدعة، وبعض الذين طمس الله على قلوبهم.

ص: 14