الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقطوعة شعرية في واشنطن
وائذنوا لي بمقطوعة، لأختتم بعدها بفقرة، هذه المقطوعة في واشنطن، اسمها: من واشنطن.
لما رَحَلْتُ بـ أمريكا عن الحسن وضعتُ شكوى الهوى في هيئة الأمم
الحسن: هو الحسن الأهدل.
لما رَحَلْتُ بـ أمريكا عن الحسن وضعتُ شكوى الهوى في هيئة الأمم
يا مجلس الأمن أشكو ساجناً فطناً أحل سفك دمي في الأشهر الحرُمِ
والشطر الأخير لـ شوقي، وهذا تضمين وليس سرقة.
يا مجلس الأمن أشكو ساجناً فطناً أحل سفك دمي في الأشهر الحرُمِ
إذا احتكمتُ إلى الفيتو ليوقفه رمى بلحظٍ إلينا غير محتشم
يا بوش قد جئت من أرض القداسة ما أمسي بديني ولا داهنتُ في قيمي
رأيتُ واشنطن الشمطاء قد نشرت ثوباً من الظلم يحمي هالة الظُّلَمِ
أستغفر الله! فيها نخبة شرفت بهم رواسي العلا في الأفق في الأجمِ
أبناء من فتحوا الدنيا بعزتهم من سيد قرم أو فارس كلِمِ
زالت همومي بهم والله وارتفعت روحي وسارت إلى مغناهم قدمي
أنا الغريب بأرض كلها كُتَل من أبشع الناس أو عبادة الصنمِ
همُ عبيد الخنا والزور ما احتكموا لملة أو رأوا نوراً على علمِ
لم يظفروا بتعاليم الرسول ولا عاشوا على سنة الإسلام مِن قِدَمِ
الجنس معبودهم والفسق مبدؤهم والمال دستورهم يا خيبة النُّظُمِ
في صحبة الله طرنا من مرابعنا على بساط من التوفيق مبتسمِ
فينا سعود الخنيسان الذي نظَمَتْ ألطافهُ ونما في العلم مِن قِدَمِ
وابن الطريقي في الأعماق منزله من صاحب وافي الأوصاف والكرمِ
وابن عمك سلمان العلا بطل أبو معاذ كمي بز كل كمي
يا سائلي عن بلاد الكفر معذرة يبكي يراعي ويبكي في الكلام فمي
نعم رأيت بها الآلات جاثمة وللمصانع أبواب من النغمِ
نعم رأيت الصواريخ التي صَنَعَت الموت في متنها كالدم في العلمِ
لكنني لم أرَ التوفيق يصحبهم في عالم الروح أرسال من النعمِ
ناديت لما رأيت الصبح يغمره يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم