المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كثرة البطالة في الشعب الأمريكي عشرون مليوناً بلا عمل، عشرون مليوناً - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٨٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أمريكا التي رأيت

- ‌الرحلة إلى أمريكا

- ‌شروط جواز السفر لبلاد الكفار

- ‌آيات الله في الكون

- ‌الوصول إلى مطار نيويورك

- ‌المناظر الخلابة في واشنطن

- ‌تفصيل عن الأوضاع المختلفة في أمريكا

- ‌اختلال الأمن والاطمئنان

- ‌فقدان التكافل الاجتماعي

- ‌الأسرة في أمريكا

- ‌الديون الباهظة

- ‌مستوى الذكاء عندهم

- ‌حال الدعوة والدعاة هناك وأوضاع اجتماعية

- ‌حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا

- ‌رشاد خليفة الذي ادعى النبوة

- ‌دعوة الكنيسة

- ‌من قصص العائدين إلى الله

- ‌المحاماة في أمريكا

- ‌كثرة البطالة

- ‌حال الشباب المسلم هناك

- ‌أشعار قيلت حول الرحلة إلى أمريكا

- ‌قصيدة

- ‌قصيدة نشرة الأخبار

- ‌مقطوعة شعرية في واشنطن

- ‌الشعور وقت الرجوع إلى جدة

- ‌الأسئلة

- ‌حول المؤتمر وماذا دار فيه من المواضيع

- ‌حول اللباس الإسلامي

- ‌حول اللغة الإنجليزية

- ‌واقع أمريكا

- ‌استعلاء المسلم

- ‌الدعوة في أمريكا

- ‌أحوال الشباب الملتزم في أمريكا

- ‌الدروس التي ألقيت في أمريكا

- ‌أحوال الداعية أحمد ديدات

- ‌الراحة النفسية في أمريكا

- ‌شريعة الطلاق في أمريكا

- ‌وجود البدع والانحرافات

- ‌نصيحة لمن يسافر إلى أمريكا

- ‌عن حضارة أمريكا

- ‌نظرة الأمريكان إلى العرب

الفصل: ‌ ‌كثرة البطالة في الشعب الأمريكي عشرون مليوناً بلا عمل، عشرون مليوناً

‌كثرة البطالة

في الشعب الأمريكي عشرون مليوناً بلا عمل، عشرون مليوناً في بلاد أمريكا بلا عمل، يبحثون عن عمل، فما وجدوا عملاً، فتحولوا إلى عصابات إجرام، وهتك ودعارة، وانتحار وإرهاب وتخويف للناس، ولذلك تجد قطاعات من الناس في المطاعم والحانات، ينظرون إليك من أين أتيتَ، ولذلك عليك إذا ذهبت إلى هناك أن تتأكد أولاً من سيارة الأجرة التي تركبها، هل هي تاكسي، هل هي أجرة صحيحة أم لا؛ لأنها قد تكون سيارة إرهابيين انتحاريين، وقد يذبحونك ثم لا يراجعون فيك أحداً، الإرهابيون يرونك من المطار، وربما ذهبوا وراءك حتى يعرفوا الفندق الذي تسكنه، والغرفة التي تأوي إليها، ثم يسلبونك، وكثير من حقائب الإخوة سُرقت من نيويورك من المطار، يأتيك رجل مسرع كالطير وكالريح ثم يأخذ حقيبتك ولا تدري أين ذهَبَت، أو قد يبادلك حقيبته ويأخذ حقيبتك، أحد الإخوة أخذوا حقيبته، ليس في رحلتنا بل التي قبلها، وبعد فترة ردوا عليه الحقيبة، وأخذوا ما فيها من دراهم، وعندهم طريقة، عندهم حقائب فارغة هنا، فيبدلون الحقائب في المطار، ويأخذون حقيبتك، ويجعلون حقيبتهم مكان ما عندك، فهم مجتمع يأكلون ويشربون لكن بلا شريعة ولا إيمان، ولا قيم ولا أخلاق.

ص: 19