المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قصيدة نشرة الأخبار - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٨٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أمريكا التي رأيت

- ‌الرحلة إلى أمريكا

- ‌شروط جواز السفر لبلاد الكفار

- ‌آيات الله في الكون

- ‌الوصول إلى مطار نيويورك

- ‌المناظر الخلابة في واشنطن

- ‌تفصيل عن الأوضاع المختلفة في أمريكا

- ‌اختلال الأمن والاطمئنان

- ‌فقدان التكافل الاجتماعي

- ‌الأسرة في أمريكا

- ‌الديون الباهظة

- ‌مستوى الذكاء عندهم

- ‌حال الدعوة والدعاة هناك وأوضاع اجتماعية

- ‌حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا

- ‌رشاد خليفة الذي ادعى النبوة

- ‌دعوة الكنيسة

- ‌من قصص العائدين إلى الله

- ‌المحاماة في أمريكا

- ‌كثرة البطالة

- ‌حال الشباب المسلم هناك

- ‌أشعار قيلت حول الرحلة إلى أمريكا

- ‌قصيدة

- ‌قصيدة نشرة الأخبار

- ‌مقطوعة شعرية في واشنطن

- ‌الشعور وقت الرجوع إلى جدة

- ‌الأسئلة

- ‌حول المؤتمر وماذا دار فيه من المواضيع

- ‌حول اللباس الإسلامي

- ‌حول اللغة الإنجليزية

- ‌واقع أمريكا

- ‌استعلاء المسلم

- ‌الدعوة في أمريكا

- ‌أحوال الشباب الملتزم في أمريكا

- ‌الدروس التي ألقيت في أمريكا

- ‌أحوال الداعية أحمد ديدات

- ‌الراحة النفسية في أمريكا

- ‌شريعة الطلاق في أمريكا

- ‌وجود البدع والانحرافات

- ‌نصيحة لمن يسافر إلى أمريكا

- ‌عن حضارة أمريكا

- ‌نظرة الأمريكان إلى العرب

الفصل: ‌قصيدة نشرة الأخبار

‌قصيدة نشرة الأخبار

القصيدة الثانية في الرحلة الثانية:

أما في الرحلة هذه فقلتُ:

طرنا لـ أمريكا لأجل المؤتمرْ في رحلة فيها العناء والضجرْ

طيارة قد حَمَلَتْنا مسرعهْ ونحن من أرض السلام أربعهْ

منا الخنيسان سعود المحترمْ بالعلم والفضل يلوح كالعلمْ

ثم الطريقي شيخ علم وتقى بالنبل والمجد إيمانه ارتقى

ومعنا سلمان بن عودهْ أبو معاذ ذو الوفاء والجودهْ

كان النزول في مطار كندي والثلج فوق الأرض مثل اللبدِ

ثم إلى واشنطن ذهبنا الله كم ضقنا وكم تعبنا

في شركة بانام أركبونا طاقمها في الجو عذبونا

تهوي بنا كأنها حُدَيَّا تعلَّقت بسقفها يديا

وفي كلورادو قد اجتمعنا فيها نفعنا الناس وانتفعنا

العلم والفكر جميعاً والأدبْ وحضر الأصحاب من كل حدبْ

وبعده طرتُ إلى توسانِ وانعقدت من هيبة لساني

وزرتُ سمبي في آيسون وقدْ قابَلَنا من الشباب محتشد

وبعدها طرت إلى لوس أنجلوس عند الذين نورهم مثل القبسْ

أعني شباباً حملوا الإيمانا كرمهم عن أهلنا أنسانا

ذاك اللحيدان جزاه المولى براً وتوفيقاً على ما أولى

وقد دخلنا وسط المدينةْ والرعب فيها رافعاً أنينهْ

النهب والقتل بلا حسابِ واضطرب الناس من الإرهابِ

عاشوا حياة الذل والمهانهْ وقلة التوفيق والخيانهْ

يا كم سمعنا من حكايا الانتحارْ دولتهم بعد قليل في انهيارْ

لأن من لم يعبد الله الصمدْ يعيش في هم وغم ونكدْ

إن لم يكن في جيبك الدولارُ أصابك الهلاك والدمارُ

والله لن تلقى بها مَن يرحَمُكْ فكلهم في الشهوات منهمِكْ

وأريزونا زرتُ فيها اخواني بها بساتين من الأفنانِ

صحراؤنا أجمل عندي منها فلا تحدثني أخيَّ عنها

ص: 23