المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ملازمة أبي بكر وعمر للنبي صلى الله عليه وسلم - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٧٨

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌عيش النبي وأصحابه وتخليهم عن الدنيا

- ‌نص حديث أبي هريرة في زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌وقفات مع حديث أبي هريرة في زهد النبي وأصحابه

- ‌سند الحديث وتفنن البخاري في التبويب

- ‌قدوم أبي هريرة المدينة وإسلامه

- ‌حال أبي هريرة بعد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قصة لأبي هريرة

- ‌فوائد الحديث

- ‌جواز الحلف بدون استحلاف

- ‌الإخبار عن حال الضر ليس لأجل التشكي

- ‌جواز التعريض بالسؤال

- ‌دقة فهمه صلى الله عليه وسلم

- ‌الاستدلال بالعلامات

- ‌استحباب الشرب جالساً

- ‌خادم القوم يتولى المناولة

- ‌معجزة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جواز الشبع في الأكل

- ‌كتمان الحاجة أولى من إظهارها

- ‌كرم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ضيق الحال عند الصحابة

- ‌فضل أبي هريرة

- ‌فضل أهل الصفة

- ‌ضرورة استئذان المدعو

- ‌جلوس الضيف في مكانه اللائق به

- ‌ملازمة أبي بكر وعمر للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مناداة الخادم بالكنية

- ‌قبول النبي صلى الله عليه وسلم للهدية ورده الصدقة

- ‌جواز السكنى في المسجد للحاجة

- ‌جواز التخلي عن الأهل والولد إذا كانوا مشغلة

- ‌التقلل من الدنيا

- ‌أيهما أفضل: الغني الشاكر أم الفقير الصابر

- ‌انبساط الدنيا لا يكون على حساب الآخرة

- ‌أفضل الطعام

الفصل: ‌ملازمة أبي بكر وعمر للنبي صلى الله عليه وسلم

‌ملازمة أبي بكر وعمر للنبي صلى الله عليه وسلم

المسألة السابعة عشرة: ملازمة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

فالرسول صلى الله عليه وسلم دائماً يقول: جئت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وذهبت أنا وأبو بكر وعمر، فأكثر القصص يذكر فيها أبا بكر وعمر؛ لأنهما شيخا الإسلام، وفي سنن الترمذي يقول عليه الصلاة والسلام:{اقتدوا بالذَين من بعدي أبي بكر وعمر وتمسكوا بعهد ابن أم عبد} أي: ابن مسعود.

فالشيخان الجليلان عينا الإسلام ويداه، اللذان امتهنهم الرافضة نسأل الله أن يفعل بهم فعائله بالقوم الفجرة، فإنهم أساءوا إلى الشيخين، وقد دافع عنهم ابن تيمية بأكثر من مائتي صفحة في كتاب منهاج السنة، فهم أجلة الإسلام، وهم أهل المواقف المشهودة، وأهل الحالات المعروفة الظاهرة التي لا ينكرها إلا كل كافر زنديق.

ص: 25