المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما جاء في الصف عن يمين الإمام - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ٣٠

[عبد الحي يوسف]

فهرس الكتاب

- ‌فقه الصلاة_مكروهات الصلاة [2]

- ‌تابع مكروهات الصلاة

- ‌تشبيك الأصابع

- ‌فرقعة الأصابع

- ‌الإقعاء

- ‌التخصر

- ‌تغميض العينين

- ‌رفع البصر إلى السماء

- ‌رفع الرجل ووضع رجل على أخرى وإقرانهما حال القيام

- ‌التفكر في أمر دنيوي

- ‌النظر إلى ما يلهي عن الصلاة

- ‌كف الشعر والثوب

- ‌مسح الحصى عن الجبهة والثوب

- ‌التثاؤب

- ‌عد الآيات

- ‌ترك سنة من السنن

- ‌الأسئلة

- ‌ثبوت جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌ما يفعله المأموم بعد فراغه من التشهد قبل سلام الإمام

- ‌حكم استخلاف الإمام حال كثرة بكائه

- ‌نتيجة الإكثار من فعل المكروه

- ‌حكم من أدرك الإمام راكعاً فكبر تكبيرة وركع

- ‌أثر ترك ركن في الصلاة

- ‌ما جاء في الصف عن يمين الإمام

- ‌حكم الدعاء في الركوع

- ‌حكم قول (بلى وأنا على ذلك من الشاهدين) بعد سماع قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين)

- ‌سبب تقديم السجود على الركوع في قوله تعالى (واسجدي واركعي مع الراكعين)

- ‌حكم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بشكل جماعي

- ‌حكم اختيار المستفتي لأي مفتٍ حال اختلاف فتوى المفتين

- ‌حكم التحرك في الصلاة يمنة ويسرة

الفصل: ‌ما جاء في الصف عن يمين الإمام

‌ما جاء في الصف عن يمين الإمام

‌السؤال

ما صحة الأثر الذي يحتج به من يبدأ بالصف عن يمين الإمام، وهو:(إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون عن ميامن الإمام أو عن يمين الإمام)؟

‌الجواب

هذا ليس أثراً، بل هو حديث صحيح؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رغب في ميامن الصفوف، لكننا نقول: إن السنة أن يبدأ الصف من خلف الإمام، فيكون المأموم خلف الإمام إذا كان المأمومون اثنين فأكثر، أما إذا كان واحداً فإنه يقوم عن يمين الإمام كما ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال:(بت عند خالتي ميمونة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل نام الغلام؟ فقالوا: لا بعد، فلما رأيت ذلك تناومت -يعني تظاهر بأنه نائم- فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، قال: فقمت عن يساره، قال: فأخذني برأسي من خلف ظهره حتى أقامني عن يمينه)، فعرفنا من ذلك أن الواحد يكون عن يمين الإمام، أما إذا كان المأمومون أكثر من واحد فموقفهم خلف الإمام، ولو كانوا خلف الإمام عن يمينه قليلاً لا يضر ذلك إن شاء الله.

ص: 24