المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سبب تقديم السجود على الركوع في قوله تعالى (واسجدي واركعي مع الراكعين) - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ٣٠

[عبد الحي يوسف]

فهرس الكتاب

- ‌فقه الصلاة_مكروهات الصلاة [2]

- ‌تابع مكروهات الصلاة

- ‌تشبيك الأصابع

- ‌فرقعة الأصابع

- ‌الإقعاء

- ‌التخصر

- ‌تغميض العينين

- ‌رفع البصر إلى السماء

- ‌رفع الرجل ووضع رجل على أخرى وإقرانهما حال القيام

- ‌التفكر في أمر دنيوي

- ‌النظر إلى ما يلهي عن الصلاة

- ‌كف الشعر والثوب

- ‌مسح الحصى عن الجبهة والثوب

- ‌التثاؤب

- ‌عد الآيات

- ‌ترك سنة من السنن

- ‌الأسئلة

- ‌ثبوت جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌ما يفعله المأموم بعد فراغه من التشهد قبل سلام الإمام

- ‌حكم استخلاف الإمام حال كثرة بكائه

- ‌نتيجة الإكثار من فعل المكروه

- ‌حكم من أدرك الإمام راكعاً فكبر تكبيرة وركع

- ‌أثر ترك ركن في الصلاة

- ‌ما جاء في الصف عن يمين الإمام

- ‌حكم الدعاء في الركوع

- ‌حكم قول (بلى وأنا على ذلك من الشاهدين) بعد سماع قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين)

- ‌سبب تقديم السجود على الركوع في قوله تعالى (واسجدي واركعي مع الراكعين)

- ‌حكم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بشكل جماعي

- ‌حكم اختيار المستفتي لأي مفتٍ حال اختلاف فتوى المفتين

- ‌حكم التحرك في الصلاة يمنة ويسرة

الفصل: ‌سبب تقديم السجود على الركوع في قوله تعالى (واسجدي واركعي مع الراكعين)

‌سبب تقديم السجود على الركوع في قوله تعالى (واسجدي واركعي مع الراكعين)

‌السؤال

يقول تعالى: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران:43] فما هو السبب في ذكر السجود قبل الركوع؟

‌الجواب

أولاً: الواو في لغة العرب لا تفيد الترتيب، فإذا قيل: جاء زيد وعمرو فليس بالضرورة أن زيداً قد جاء أولاً.

ثانياً: قالوا: قد يكون في شريعة من قبلنا أن السجود كان قبل الركوع، ومثله -أيضاً- قول الله عز وجل:{مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} [آل عمران:113]، وقد جاء في الحديث:(نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً وساجداً) فمعنى ذلك أنه في شريعة من قبلنا كان لا مانع من القراءة حال السجود، لكن من المقرر في قواعد الأصول أن شرع من قبلنا ليس شرعاً لنا إذا جاء شرعنا بخلافه، وشرعنا اقتضى الترتيب بين الأركان، فلابد أن يكون القيام قبل الركوع، وأن يكون الركوع قبل السجود، وأن يكون السجود قبل الجلوس.

ص: 27