المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فرقعة الأصابع المكروه السابع: فرقعة الأصابع، أي: غمز مفاصلها حتى تحدث - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ٣٠

[عبد الحي يوسف]

فهرس الكتاب

- ‌فقه الصلاة_مكروهات الصلاة [2]

- ‌تابع مكروهات الصلاة

- ‌تشبيك الأصابع

- ‌فرقعة الأصابع

- ‌الإقعاء

- ‌التخصر

- ‌تغميض العينين

- ‌رفع البصر إلى السماء

- ‌رفع الرجل ووضع رجل على أخرى وإقرانهما حال القيام

- ‌التفكر في أمر دنيوي

- ‌النظر إلى ما يلهي عن الصلاة

- ‌كف الشعر والثوب

- ‌مسح الحصى عن الجبهة والثوب

- ‌التثاؤب

- ‌عد الآيات

- ‌ترك سنة من السنن

- ‌الأسئلة

- ‌ثبوت جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌ما يفعله المأموم بعد فراغه من التشهد قبل سلام الإمام

- ‌حكم استخلاف الإمام حال كثرة بكائه

- ‌نتيجة الإكثار من فعل المكروه

- ‌حكم من أدرك الإمام راكعاً فكبر تكبيرة وركع

- ‌أثر ترك ركن في الصلاة

- ‌ما جاء في الصف عن يمين الإمام

- ‌حكم الدعاء في الركوع

- ‌حكم قول (بلى وأنا على ذلك من الشاهدين) بعد سماع قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين)

- ‌سبب تقديم السجود على الركوع في قوله تعالى (واسجدي واركعي مع الراكعين)

- ‌حكم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بشكل جماعي

- ‌حكم اختيار المستفتي لأي مفتٍ حال اختلاف فتوى المفتين

- ‌حكم التحرك في الصلاة يمنة ويسرة

الفصل: ‌ ‌فرقعة الأصابع المكروه السابع: فرقعة الأصابع، أي: غمز مفاصلها حتى تحدث

‌فرقعة الأصابع

المكروه السابع: فرقعة الأصابع، أي: غمز مفاصلها حتى تحدث صوتاً، لحديث معاذ عند البيهقي:(الضاحك في الصلاة والملتفت والمفرقع أصابعه بمنزلة واحدة)، وهذا الحديث ليس صحيحاً؛ لأن في إسناده ابن لهيعة، وهو ضعيف، ولا يخفى أن في المتن نكارة؛ لأن الضاحك في الصلاة صلاته باطلة، والملتفت صلاته ليست باطلة، وإنما فعله ذلك مكروه، فكيف نجمع بين الضاحك والملتفت والمفرقع أصابعه؟ فالمفرقع أصابعه فعله عبث، وأقل أحواله الكراهة.

وقد يقال: لم نأتي بهذا الحديث مع كونه ضعيفاً؟

و

‌الجواب

أن هذه المذكرة كتبت على مذهب مالك رحمه الله، فما هو مذكور هاهنا هو مذهب مالك رحمه الله، فنذكره وبعضه نرد عليه، ولذلك أتيت بالحديث نقلاً من مذهب مالك، ثم عقبت عليه بأنه ضعيف.

ولكن العلماء جميعاً ينصون على أن فرقعة الأصابع في الصلاة مكروهة؛ لأنها عبث، فإذا كنا نهينا عن الأفعال الكثيرة في الصلاة كحك البشرة وإصلاح الرداء فمن باب أولى ننهى عن الفرقعة؛ لأن الحك قد يحتاج إليه الإنسان، أما الفرقعة فلا يحتاج إليها.

ص: 4