الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أ - الوجهة الأولى: وجهة خراسان، وما وراء النهر.
ب – الوجهة الثانية: وجهة مكران، وبلاد السند.
والآن ندرس العمليات بالتفصيل:
أ – خراسان، وما وراء النهر:
وقد عقد الحجاج لواءها للقائد: قتيبة بن مسلم الباهلي، الذي نقله الحجاج من إمارة الري جنوب قزوين، وعيَّنه على خراسان.
ب – مكران وبلاد السند (باكستان) كان عليها محمد بن القاسم الثقفي، فقد اختاره الحجاج رغم صغر سنه التي لا تتجاوز السابعة عشرة. ولم يزل محمد بن القاسم في فتح نصر حتى أكمل بلاد السند، وأتاه نعي الحجاج (1).
المبحث الثالث: صفات الحجاج وإصلاحاته:
أ - من صفات الحجاج:
1 -
حفظه للقرآن وفقهه:
قال بعض السلف: كان الحجاج يقرأ القرآن كل ليلة (2).
2 -
الصدق:
اشتهر الحجاج بالصدق وانعدم لديه الكذب والغدر، فكان حازم الرأي، لا يداجي ولا يماري (3).
(1) هزاع الشمري، الحجاج، ص35، 37، 39.
(2)
ابن كثير، البداية والنهاية، 9/ 119.
(3)
هزاع الشمري، الحجاج، ص46.
3 -
عقليته وسياسته:
قال الدارقطني: ذكر سليمان بن أبي منيح، عن صالح بن سليمان قال: قال عقبة بن عمرو: ما رأيت عقول الناس إلا قريباً بعضها من بعض إلا الحجاج، وإياس بن معاوية، فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس (1).
4 -
قبوله للنصح:
فقد كان الحجاج يقبل النصح، ويأخذ به، ويتقبل الآراء من الآخرين، وخاصة أولئك الناس القادرين على إسداء النصح (2).
أما إصلاحات الحجاج فمنها:
1 -
تعجيم القرآن، وتنقيط الحروف الهجائية.
2 -
تحويل الدواوين من الفارسية إلى العربية.
3 -
بناء القوة العسكرية في الخليج، وبحر الهند.
4 -
إصلاح السفن.
5 -
تنظيم الإصلاح الزراعي.
6 -
العناية الفائقة في الكيان الاقتصادي (3).
(1) ابن كثير، البداية والنهاية، / 119.
(2)
هزاع الشمري، الحجاج، ص51.
(3)
هزاع الشمري، الحجاج، ص57.