المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌جوانب مضيئة من سيرة الشباب المنحرفين - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٣١

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌من حق إخوتنا علينا

- ‌بيان ما يلزم الشباب المستقيمين تجاه إخوانهم المقصرين

- ‌ثمار الدعوة إلى الله تعالى

- ‌للداعي مثل أجور المهتدين على يديه

- ‌هداية رجل خير من حمر النعم

- ‌دعوة المهتدي لمن تسبب في هدايته

- ‌الجزاء من جنس العمل

- ‌الدعوة إلى الله دليل شكر نعمة الهداية

- ‌للداعية مثل أجر الداعية المهتدي على يديه

- ‌إنقاذ الضلال من الهلاك

- ‌جوانب مضيئة من سيرة الشباب المنحرفين

- ‌عدم رضاهم عن حالهم

- ‌رغبتهم في تغيير حالهم

- ‌تفكيرهم في الالتزام

- ‌شعورهم بأن الالتزام طريق السعادة

- ‌استجابتهم للنصيحة

- ‌سماعهم الشريط الإسلامي

- ‌موقفهم الإيجابي تجاه الشباب الملتزمين

- ‌أمور مطلوبة قبل الدعوة

- ‌حسن الخلق أثقل ما في الميزان

- ‌حمل الكل وإكساب المعدوم هدي رسول الله

- ‌أهمية استغلال مواقف السير بالسيارة

- ‌أثر الطالب في فصله الدراسي

- ‌لا تنتظر ثمرة إحسانك

- ‌تنازل عن بعض حقوقك

- ‌أمور يلزم التنبه لها

- ‌الحذر من قياس الأمور بمقياس واحد

- ‌الحذر من اليأس من المدعوين

- ‌مهد الطريق لغيرك

- ‌بين حسن الخلق ومجالسة المنحرفين

- ‌الأسئلة

- ‌اقتراح بإضافة درس

- ‌توجيه لاحتواء من لا يحمل جنسية بلاد الداعية

- ‌تذكير للشباب الملتزمين بنعمة الهداية

- ‌حال من اهتدى ثم عاد إلى الانحراف

- ‌طريق الوصول إلى قلوب المنحرفين لدعوتهم

- ‌توجيه للشباب المتكبرين عن مجال المنحرفين

- ‌دور التبرعات لشراء وسائل الهداية

- ‌الموقف من أذية المنحرفين

- ‌تفاوت درجات أجر الدعاة

- ‌بيان نتائج واقعية من اللقاء بالشباب المنحرفين وتوجيه لدعوتهم

- ‌تعليق على خبر منشور

الفصل: ‌جوانب مضيئة من سيرة الشباب المنحرفين

‌جوانب مضيئة من سيرة الشباب المنحرفين

ننتقل بعد ذلك إلى النقطة الثانية، وهي: جوانب مضيئة من سيرتهم: لا شك أنه ظهر لنا من خلال الدراسة التي أجريناها -سواء الاستبيانات التي أجاب عليها الشباب، أو الدراسة الميدانية التي قمنا بإجرائها، والمقابلات الشفوية التي أجريناها معهم- ظهر لنا فعلاً أن هؤلاء يعيشون في عالم آخر، عالم آخر من الضياع والانحراف والغفلة لا نتصوره، مع إدراكنا لخطورة ما هم عليه، لكن كلما ازداد الأخ اطلاعاً على واقع هؤلاء عرف ذاك العالم الذي نغفل عنه وننساه.

ننحن مثلاً لا نقابل في مثل هذه الدروس وفي هذه المحاضرات وفي لقاءاتنا إلا أولئك الذين منَّ الله عليهم بالهداية، أما تلك الأفواج التائهة الضائعة فلا نعرف عن حالهم شيئاً.

أقول -أيها الإخوة-: مع تلك الجوانب السيئة التي برزت لنا، والتي ظهر لنا منها أمور خافية قد كانت غائبة عنا، أو -على الأقل- كنا لا نعطيها حق قدرها، مع ذلك كله هناك جوانب إيجابية عند هؤلاء، ولا أريد أن أتحدث عن عاطفة، بل عن أرقام وأمور وصلنا إليها من خلال الدراسة:

ص: 11