المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفكيرهم في الالتزام - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٣١

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌من حق إخوتنا علينا

- ‌بيان ما يلزم الشباب المستقيمين تجاه إخوانهم المقصرين

- ‌ثمار الدعوة إلى الله تعالى

- ‌للداعي مثل أجور المهتدين على يديه

- ‌هداية رجل خير من حمر النعم

- ‌دعوة المهتدي لمن تسبب في هدايته

- ‌الجزاء من جنس العمل

- ‌الدعوة إلى الله دليل شكر نعمة الهداية

- ‌للداعية مثل أجر الداعية المهتدي على يديه

- ‌إنقاذ الضلال من الهلاك

- ‌جوانب مضيئة من سيرة الشباب المنحرفين

- ‌عدم رضاهم عن حالهم

- ‌رغبتهم في تغيير حالهم

- ‌تفكيرهم في الالتزام

- ‌شعورهم بأن الالتزام طريق السعادة

- ‌استجابتهم للنصيحة

- ‌سماعهم الشريط الإسلامي

- ‌موقفهم الإيجابي تجاه الشباب الملتزمين

- ‌أمور مطلوبة قبل الدعوة

- ‌حسن الخلق أثقل ما في الميزان

- ‌حمل الكل وإكساب المعدوم هدي رسول الله

- ‌أهمية استغلال مواقف السير بالسيارة

- ‌أثر الطالب في فصله الدراسي

- ‌لا تنتظر ثمرة إحسانك

- ‌تنازل عن بعض حقوقك

- ‌أمور يلزم التنبه لها

- ‌الحذر من قياس الأمور بمقياس واحد

- ‌الحذر من اليأس من المدعوين

- ‌مهد الطريق لغيرك

- ‌بين حسن الخلق ومجالسة المنحرفين

- ‌الأسئلة

- ‌اقتراح بإضافة درس

- ‌توجيه لاحتواء من لا يحمل جنسية بلاد الداعية

- ‌تذكير للشباب الملتزمين بنعمة الهداية

- ‌حال من اهتدى ثم عاد إلى الانحراف

- ‌طريق الوصول إلى قلوب المنحرفين لدعوتهم

- ‌توجيه للشباب المتكبرين عن مجال المنحرفين

- ‌دور التبرعات لشراء وسائل الهداية

- ‌الموقف من أذية المنحرفين

- ‌تفاوت درجات أجر الدعاة

- ‌بيان نتائج واقعية من اللقاء بالشباب المنحرفين وتوجيه لدعوتهم

- ‌تعليق على خبر منشور

الفصل: ‌تفكيرهم في الالتزام

‌تفكيرهم في الالتزام

وهناك جانب ثالث -وهو قريب من هذا الجانب-: تفكيرهم في الالتزام: فـ (93%) من طلاب المرحلة الثانوية فكروا في الالتزام، و (92%) من طلاب المرحلة المتوسطة فكروا في الالتزام.

إذاً: فأكثر هؤلاء ليست القضية تقف عند عدم قناعته ولا عند رغبته، بل قد فكر فعلاً في الالتزام، هؤلاء الذين فكروا في الالتزام (32%) منهم فكروا تفكيراً جاداً في الالتزام، و (71%) من طلاب المرحلة الثانوية، و (74%) من طلاب المرحلة المتوسطة فكروا ثلاث مرات فأكثر، يعني: ليست القضية مجرد مرة واحدة ولا مرتين، بل قد فكروا أكثر من مرة بأن يسلكوا طريق الالتزام.

و (49%) من طلاب المرحلة الثانوية، و (34%) من طلاب المرحلة المتوسطة صنعوا خطوات عملية، يعني: تقدموا، ما توقفت القضية عند التفكير فقط، بل قد صنعوا خطوات عملية، وأجابوا بتلك الخطوات التي صنعوها، فمنهم من قال: أصبحت أحافظ على الصلاة، ومنهم من يقول: أصبحت أجلس في المسجد بعد الفجر في الإجازة، ومنهم من يقول: التحقت بأناس صالحين، يعني: ذكروا عدة خطوات سلكها هؤلاء، ومنهم من يقول: مزقت الصور، أحرقت الأفلام والأشرطة التي عندي، لكن لم يستطيعوا الثبات على ذاك الطريق الذي بدءوا في سلوكه.

وفي دراسة أجراها الشيخ سلمان العودة أفادت الدراسة أن (99.

5 %) من شباب الأرصفة يحب أن يكون متديناً.

إذاً: فعامة هؤلاء عندهم رغبة في الالتزام، عنده وفي الاستقامة، وإن أبدى أحدهم لك ما أبدى، فداخله يعبر عن ذلك، هذه إجابتهم الصريحة كما أجابوا هم بها.

ص: 14