المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تعليق على خبر منشور - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٣١

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌من حق إخوتنا علينا

- ‌بيان ما يلزم الشباب المستقيمين تجاه إخوانهم المقصرين

- ‌ثمار الدعوة إلى الله تعالى

- ‌للداعي مثل أجور المهتدين على يديه

- ‌هداية رجل خير من حمر النعم

- ‌دعوة المهتدي لمن تسبب في هدايته

- ‌الجزاء من جنس العمل

- ‌الدعوة إلى الله دليل شكر نعمة الهداية

- ‌للداعية مثل أجر الداعية المهتدي على يديه

- ‌إنقاذ الضلال من الهلاك

- ‌جوانب مضيئة من سيرة الشباب المنحرفين

- ‌عدم رضاهم عن حالهم

- ‌رغبتهم في تغيير حالهم

- ‌تفكيرهم في الالتزام

- ‌شعورهم بأن الالتزام طريق السعادة

- ‌استجابتهم للنصيحة

- ‌سماعهم الشريط الإسلامي

- ‌موقفهم الإيجابي تجاه الشباب الملتزمين

- ‌أمور مطلوبة قبل الدعوة

- ‌حسن الخلق أثقل ما في الميزان

- ‌حمل الكل وإكساب المعدوم هدي رسول الله

- ‌أهمية استغلال مواقف السير بالسيارة

- ‌أثر الطالب في فصله الدراسي

- ‌لا تنتظر ثمرة إحسانك

- ‌تنازل عن بعض حقوقك

- ‌أمور يلزم التنبه لها

- ‌الحذر من قياس الأمور بمقياس واحد

- ‌الحذر من اليأس من المدعوين

- ‌مهد الطريق لغيرك

- ‌بين حسن الخلق ومجالسة المنحرفين

- ‌الأسئلة

- ‌اقتراح بإضافة درس

- ‌توجيه لاحتواء من لا يحمل جنسية بلاد الداعية

- ‌تذكير للشباب الملتزمين بنعمة الهداية

- ‌حال من اهتدى ثم عاد إلى الانحراف

- ‌طريق الوصول إلى قلوب المنحرفين لدعوتهم

- ‌توجيه للشباب المتكبرين عن مجال المنحرفين

- ‌دور التبرعات لشراء وسائل الهداية

- ‌الموقف من أذية المنحرفين

- ‌تفاوت درجات أجر الدعاة

- ‌بيان نتائج واقعية من اللقاء بالشباب المنحرفين وتوجيه لدعوتهم

- ‌تعليق على خبر منشور

الفصل: ‌تعليق على خبر منشور

‌تعليق على خبر منشور

‌السؤال

هذا خبر منشور في جريدة الشرق الأوسط يقول: بيبسي كولا تلغي حملة إعلانية بضغط من المتشددين اليهود: اضطرت شركة بيبسي كولا إلى وقف حملة إعلانية كبيرة؛ بسبب احتجاج المتشددين اليهود على استخدام الإعلان لنظرية داروين في التطور، وتهديد محكمة دينية بالدعوة إلى مقاطعة المشروب في حال الاستمرار في عرض الإعلان، وجاءت هذه النكسة الإعلانية بعد أيام من عودة الشركة الأمريكية العملاقة إلى السوق الإسرائيلية؛ لتتحدى منافستها الرئيسية شركة كوكا كولا، وكانت بيبسي قد خرجت من السوق الإسرائيلية في الستينات بخطوة اعتبرتها الأوساط الإسرائيلية رضوخاً لأحكام المقاطعة العربية، أما كوكا كولا التي رفضت تنفيذ قرارات المقاطعة؛ فقد وضعت يومها على اللائحة السوداء، إلا أن الدول العربية عادت ورفعت الحظر عنها بصورة تدريجية في السنوات الثلاث الماضية؟

‌الجواب

هذا الخبر الطويل لا يعنينا، لكن هذا موقف اليهود، إذا كان اليهود يقفون هذا الموقف من شركة أساءت إليهم، فما موقفنا نحن من هذه الشركة نفسها التي أساءت إلينا بمثل هذه الأكاديمية الرياضية؟! وقد قرأنا في محاضرة الأحد فتوى لفضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله بتحريم المشاركة في مثل هذا اللقاء، فيعجبني ما سمعت أن بعض المدارس أعلنت مقاطعة الشركة، وقالوا: لا نريد منكم شيئاً من منتجاتكم، لا هذا العام، ولا الأعوام التي تليه، وسلموا لهم الثلاجات التي اعتادت الشركة أن تضعها عند هؤلاء، وقالوا: خذوا ثلاجاتكم ولسنا بحاجة إليها.

أظن أننا لن تصيبنا الأمراض، ولن نصاب بقلق عندما نستغني عن شرب المشروبات التي تنتجها هذه الشركة وغيرها، ولو استعملنا هذا الأسلوب لنجحنا أكثر، فما قدرة اليهود على التأثير على سوق البيبسي كولا؟! كم عدد اليهود الذين في إسرائيل؟! بل إن منطقة الخليج ومنطقتنا من أكثر المناطق استهلاكاً لمثل هذه المنتجات، فلو وجدوا مقاطعة من أصحاب المحلات ومنا نحن؛ لرضخوا لما نريد بعد ذلك، وما استطاعوا أن يتجرءوا على مثل هذه المخالفات.

أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لطاعته، وأن يجنبنا وإياكم أسباب سخطه.

ص: 42