المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدعاء الأمر الخامس وهو أمر مهم جداً معشر الشباب: الدعاء: قال - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٣٣

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌الحور بعد الكور

- ‌استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من الحور بعد الكور

- ‌ظاهرة الصحوة والإقبال على الدين

- ‌الهداية والضلال بيد الله تعالى

- ‌أهمية الحديث عن الحور بعد الكور

- ‌أسباب ظاهرة الانتكاس

- ‌ضعف الإيمان

- ‌السير وراء الشهوات

- ‌التهاون بالمعاصي

- ‌عدم العناية بتربية النفس والصلة بالله

- ‌الغثائية وعدم القناعة

- ‌عدم الجدية

- ‌ضعف الشخصية

- ‌الإعجاب بالنفس والغرور

- ‌الغلو

- ‌عدم القدرة على استغلال الوقت

- ‌الفتن والمحن

- ‌ضغط الدنيا

- ‌وجود بعض الرواسب

- ‌الجليس والصحبة

- ‌العلاج الفردي لظاهرة الانتكاس

- ‌معرفة الأسباب والحذر منها

- ‌الخوف من الانتكاس

- ‌تقوية الإيمان والصلة بالله سبحانه وتعالى

- ‌المبادرة بتصحيح أي تقصير أو خلل

- ‌الدعاء

- ‌العلاج الجماعي لظاهرة الانتكاس

- ‌الارتقاء بالمستوى التربوي

- ‌المتابعة الدقيقة

- ‌الحرص على الاستدراك في المراحل الأولى

- ‌المناصحة

- ‌الأسئلة

- ‌معنى الحور بعد الكور

- ‌سماع الأناشيد والتعلق بالأشخاص

- ‌كيفية ترك الأصدقاء السيئين

- ‌كيفية علاج ضعف الحماس عند الصديق

- ‌التأثر بغير الملتزمين

- ‌رواسب الماضي والتلذذ بأصوات الفتيات

- ‌أثر الازدواجية في الصداقة وعلاجها

- ‌المقصود بالجهاد في آخر العنكبوت

- ‌كتب ينصح بقراءتها

- ‌مواجهة الشهوة

- ‌الالتزام الشكلي وعدم العمل للدين

الفصل: ‌ ‌الدعاء الأمر الخامس وهو أمر مهم جداً معشر الشباب: الدعاء: قال

‌الدعاء

الأمر الخامس وهو أمر مهم جداً معشر الشباب: الدعاء: قال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل:62].

تخيل معي شاباً يسلك طريق الاستقامة ويتخلى عن الشهوات والفتن ويقبل على الله ويحرص على العبادة، ثم يظل يبكي بين يدي الله سبحانه وتعالى ويسأل الله ويتضرع إليه، ويسلم نفسه لله سبحانه وتعالى ويسأله أن يثبته على هذا الطريق، وأن يهديه إلى الصراط المستقيم، فهل تتصور بعد ذلك أن يتخلى الله عنه، فالله سبحانه وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:(ما على وجه الأرض من مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، وصرف عنه من السوء مثلها).

ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في قيام الليل الدعاء الذي أشرت إليه: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم).

فاحرص يا أخي على أن تسأل الله الثبات، على أن تسأل الله الهداية دائماً، حتى ولو كنت ترى أنك قد سلكت طريق الهداية، فالنبي صلى الله عليه وسلم أهدى الناس وكان يسأل الله عز وجل أن يهديه وأن يثبته، ولا تمل من الدعاء والإلحاح على الله عز وجل، واعلم أنك مهما ازددت إلحاحاً على الله عز وجل بالدعاء فإن ذلك أحظى لك وأقرب لك منزلة عند الله سبحانه وتعالى.

ص: 26