المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية علاج ضعف الحماس عند الصديق - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٣٣

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌الحور بعد الكور

- ‌استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من الحور بعد الكور

- ‌ظاهرة الصحوة والإقبال على الدين

- ‌الهداية والضلال بيد الله تعالى

- ‌أهمية الحديث عن الحور بعد الكور

- ‌أسباب ظاهرة الانتكاس

- ‌ضعف الإيمان

- ‌السير وراء الشهوات

- ‌التهاون بالمعاصي

- ‌عدم العناية بتربية النفس والصلة بالله

- ‌الغثائية وعدم القناعة

- ‌عدم الجدية

- ‌ضعف الشخصية

- ‌الإعجاب بالنفس والغرور

- ‌الغلو

- ‌عدم القدرة على استغلال الوقت

- ‌الفتن والمحن

- ‌ضغط الدنيا

- ‌وجود بعض الرواسب

- ‌الجليس والصحبة

- ‌العلاج الفردي لظاهرة الانتكاس

- ‌معرفة الأسباب والحذر منها

- ‌الخوف من الانتكاس

- ‌تقوية الإيمان والصلة بالله سبحانه وتعالى

- ‌المبادرة بتصحيح أي تقصير أو خلل

- ‌الدعاء

- ‌العلاج الجماعي لظاهرة الانتكاس

- ‌الارتقاء بالمستوى التربوي

- ‌المتابعة الدقيقة

- ‌الحرص على الاستدراك في المراحل الأولى

- ‌المناصحة

- ‌الأسئلة

- ‌معنى الحور بعد الكور

- ‌سماع الأناشيد والتعلق بالأشخاص

- ‌كيفية ترك الأصدقاء السيئين

- ‌كيفية علاج ضعف الحماس عند الصديق

- ‌التأثر بغير الملتزمين

- ‌رواسب الماضي والتلذذ بأصوات الفتيات

- ‌أثر الازدواجية في الصداقة وعلاجها

- ‌المقصود بالجهاد في آخر العنكبوت

- ‌كتب ينصح بقراءتها

- ‌مواجهة الشهوة

- ‌الالتزام الشكلي وعدم العمل للدين

الفصل: ‌كيفية علاج ضعف الحماس عند الصديق

‌كيفية علاج ضعف الحماس عند الصديق

‌السؤال

بماذا تنصح المسلم عندما يرى صديقاً له ضعف إيمانه بعد أن كان قوياً؟ وما هو الأسلوب الحقيقي لإرجاعه؟

‌الجواب

أولاً: بالنسبة لضعف الإيمان بعد قوته، له حالتان: هناك حالة فتور عادية تحصل لكل إنسان، وهو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث، خاصة الشاب أول ما يلتزم ويستقيم يكون عنده حماس فتجده يشعر بالإقبال على العبادة والطاعة، وبعد فترة يفتر قليلاً، لكنه لا يعني هذا أنه يقصر، وهذه قضية عادية يجب سألا نقلق منها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم لـ عبد الله بن عمرو:(إن لكل عابد شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى)، يعني: كل إنسان يكون عنده فترة فيها إقبال وحماس، ثم بعد ذلك يفتر، هذه الفترة هل تؤدي بك إلى التهاون بالمعاصي وتتهاون بالفرائض؟ إذا كان كذلك فهي خلل وليست فترة.

أما إذا كانت مجرد أن يفقد بعض الحماس وبعض الإقبال على الطاعة، فهو أمر يصيب كل الناس، لكن اعتن بنفسك.

فأقول: يجب أن نفرق بين الحالتين، وعندما ترى على أخيك مثل هذا الأمر فمن حقه عليك أن تناصحه وتعظه.

ص: 36