المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم رد التهنئة على الكفار عند تهنئتهم لنا بأعيادهم - دروس الشيخ ناصر العقل - جـ ١٣

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌أحكام الأعياد

- ‌التعريف بمفهوم العيد وبيان وقته وحكم الزيادة على الأعياد المشروعية أو النقص منها

- ‌أنواع الأعياد المحرمة وحكم المشاركة فيها

- ‌الأدلة من الكتاب والسنة على حرمة الاحتفال بأعياد المشركين

- ‌بيان العلماء في حرمة مشاركة المسلمين للكفار في أعيادهم

- ‌ظاهرة تقليد الكفار في أعيادهم دليل ضعف المقلد لهم وبيان أصناف المقلدين

- ‌أضرار تقليد المسلمين للكفار في أعيادهم

- ‌واجبنا تجاه ظاهرة تقليد الكفار ومشاركتهم في أعيادهم

- ‌كلمة أخيرة تتضمن النصيحة حول أحكام الأعياد

- ‌الأسئلة

- ‌حكم المشاركة في الاحتفالات المحرمة بأمر من الجهات المسئولة في الدولة

- ‌واجب المسلم تجاه أعياد الكفار والمشاركين فيها

- ‌حكم من أقام حفلاً مرة واحدة في حياته بمناسبة ما

- ‌حكم الاحتفال بمناسبات مادية دنيوية كعيد الشجر وغيره

- ‌حكم رد التهنئة على الكفار عند تهنئتهم لنا بأعيادهم

- ‌حكم استخدام التاريخ الميلادي وإغفال التاريخ الهجري

- ‌حكم من يخصص للعمرة يوماً محدداً من السنة

- ‌حكم إقامة الاحتفالات الجماعية للأطفال والكبار في عيدي الفطر والأضحى

- ‌حكم الاحتفال بعيد الكريسمس في بلاد المسلمين

- ‌حكم تهنئة الدول الكافرة بأعياد استقلالها

الفصل: ‌حكم رد التهنئة على الكفار عند تهنئتهم لنا بأعيادهم

‌حكم رد التهنئة على الكفار عند تهنئتهم لنا بأعيادهم

‌السؤال

أعمل موظفاً في مطار الملك خالد الدولي بالخطوط السعودية، وأقابل ركاباً من غير المسلمين، وفي مثل هذه الأيام دائماً يحيوننا بتحية يقولون فيها ما معناها باللغة العربية: سنة جديدة سعيدة، فهل أرد عليهم هذه التحيَّة أم أسكت، والمعتاد أنه يرد عليهم بنفس الكلمة، فما رأي فضيلتكم؟

‌الجواب

بمقتضى ما عرفناه من النصوص وأقوال علماء هذه الأمة من المحدثين والفقهاء وأئمة الدين ومشايخنا في هذا العصر أنه لا يجوز مبادلتهم بالتهنئة، ومن هنأنا منهم بعيده كما قال الشيخ محمد بن عثيمين فلا يرد عليه بالتهنئة، والفتوى واضحة في هذه المسألة بالذات.

وأعيد قراءة الجزء المختص بجواب هذا السؤال: يقول الشيخ: وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا.

فهذا كلام الشيخ محمد بن عثيمين، بل هو أيضاً كلام سائر أهل العلم.

ص: 15