المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القسم الثالث كفر الإعراض - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ١١

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌أنواع النفاق والكفر والشرك

- ‌النفاق وأنواعه

- ‌سبب تسمية المنافق بهذا الاسم

- ‌النفاق في المدينة

- ‌أنواع النفاق

- ‌النفاق الاعتقادي وأقسامه

- ‌وقفة مع كتاب الصحافة والإعلاميين والرؤساء

- ‌حكم النفاق الاعتقادي

- ‌النفاق العملي

- ‌الكفر الاعتقادي وأقسامه

- ‌القسم الأول كفر التكذيب والجحود

- ‌القسم الثاني كفر الإباء والاستكبار مع التصديق

- ‌القسم الثالث كفر الإعراض

- ‌القسم الرابع كفر الشك أو الظن

- ‌القسم الخامس كفر النفاق

- ‌الكفر العملي وأقسامه

- ‌الكفر العملي الأكبر

- ‌الكفر العملي الأصغر

- ‌الهندوس ومراحل تطورهم

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية معرفة العمل الكفري الأصغر والعمل الكفري الأكبر

- ‌تسجيل الدروس حتى لا يفوت منها شيء

- ‌حكم بغض النساء تعدد الزوجات

- ‌دركات النار وتنوع عذابها

- ‌الكفر الأصغر ليس مخرجاً من الملة

- ‌تفاوت الخطأ في المذاهب المتعددة

- ‌الباطنية عدة نحل

- ‌كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

- ‌كفر النفاق والنفاق العملي

- ‌حكم من حلل أموراً محرمة

- ‌أهل الحق مبتلون من قبل أهل الباطل

- ‌حكم الجهاد في البوسنة وأفغانستان

- ‌التحدث عن نشأة الفرق في صدر الإسلام

- ‌مفهوم قول النبي صلى الله عليه وسلم (تخيروا لنطفكم)

الفصل: ‌القسم الثالث كفر الإعراض

‌القسم الثالث كفر الإعراض

وكفر الإعراض: هو أن يعرض عن الدين جملة وتفصيلاً، لا يتعلمه ولا يأخذه ولا يريد أن يتعلمه، وخير مثال على ذلك ما ذكره علماء السير أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى الطائف ووجد مجموعة من أكابرها ومشهوريها، وهم ثلاثة إخوة من بني عبد يا ليل بن كلال، وكانوا زعماء ثقيف هناك، فجلس إليهم وقال لهم كلاماً كثيراً، فصرح أحدهم وقال: والله! إن كنت صادقاً فأنت أجل في عيني من أن أكلمك، وإن كنت كاذباً فأنت أحقر في عيني من أن أكلمك.

إذاً: هو لا يريد أن يكلمه أبداً، لا من هنا ولا من هنا، فهو لا يريد أن يكلمه إذا كان صادقاً، ولا يريد إن يكلمه كذلك إن كان كاذباً.

إذاً: لا يريد أن يكلمه في الحالتين، وهذا نوع من الإعراض الكلي.

وكفر الإعراض هنا موجود كثيراً، فأنت تجد إنساناً يعرض عليه الإسلام، أو يعرض عليه الدين فيقول لك: لا تكلمنا عن الدين، اترك الدين جانباً، ولكن كلمنا فيما جئنا من أجله، أو في القضية الفلانية، فهذا معرض، فيدخل في مسمى كفر الإعراض.

ص: 13