المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌دركات النار وتنوع عذابها - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ١١

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌أنواع النفاق والكفر والشرك

- ‌النفاق وأنواعه

- ‌سبب تسمية المنافق بهذا الاسم

- ‌النفاق في المدينة

- ‌أنواع النفاق

- ‌النفاق الاعتقادي وأقسامه

- ‌وقفة مع كتاب الصحافة والإعلاميين والرؤساء

- ‌حكم النفاق الاعتقادي

- ‌النفاق العملي

- ‌الكفر الاعتقادي وأقسامه

- ‌القسم الأول كفر التكذيب والجحود

- ‌القسم الثاني كفر الإباء والاستكبار مع التصديق

- ‌القسم الثالث كفر الإعراض

- ‌القسم الرابع كفر الشك أو الظن

- ‌القسم الخامس كفر النفاق

- ‌الكفر العملي وأقسامه

- ‌الكفر العملي الأكبر

- ‌الكفر العملي الأصغر

- ‌الهندوس ومراحل تطورهم

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية معرفة العمل الكفري الأصغر والعمل الكفري الأكبر

- ‌تسجيل الدروس حتى لا يفوت منها شيء

- ‌حكم بغض النساء تعدد الزوجات

- ‌دركات النار وتنوع عذابها

- ‌الكفر الأصغر ليس مخرجاً من الملة

- ‌تفاوت الخطأ في المذاهب المتعددة

- ‌الباطنية عدة نحل

- ‌كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

- ‌كفر النفاق والنفاق العملي

- ‌حكم من حلل أموراً محرمة

- ‌أهل الحق مبتلون من قبل أهل الباطل

- ‌حكم الجهاد في البوسنة وأفغانستان

- ‌التحدث عن نشأة الفرق في صدر الإسلام

- ‌مفهوم قول النبي صلى الله عليه وسلم (تخيروا لنطفكم)

الفصل: ‌دركات النار وتنوع عذابها

‌دركات النار وتنوع عذابها

‌السؤال

الذي نعلم أن إبليس كفر كفر إباء واستكبار، هل يكون عذابه أقل من المنافقين الذين في الدرك الأسفل من النار؟

‌الجواب

قضية معرفة العذاب بحد ذاته ليس معناه: أن من كان في دركة أقل أو أكبر أن عذابه سيكون أشد أو أقل، كفى أن المنافق في الدرك الأسفل من النار، لكن من كان في الدرك الأسفل سيكون أشد الناس عذاباً؟ أقول: هناك شدة العذاب وتنوع العذاب، وهناك أمور أخرى، فلعل إبليس قد يكون جمع بين الكفر والشرك وأشياء أخرى، ولعل كثرة إضلاله للناس جمعت له سيئات عظيمة جداً، فالعقاب بناء على ما جاء به من أعمال سيئة، وبالتالي كان هذا العقاب مناسباً لما قدم ومناسباً لما فعل، ولذلك ثبت أن أبا طالب أخف الناس عذاباً مع أنه مشرك وكافر؛ لأنه قدم خدمات للإسلام ليست باليسيرة، كذلك ثبت أن أبا لهب يخفف عنه شيء من العذاب؛ لأنه أعتق مولاة له اسمها ثويبة عندما بشرته بالرسول صلى الله عليه وسلم فرحاً بمقدمه.

إذاً: قد يكون للأعمال الصالحة تأثير، كما أن الأعمال السيئة كلما زادت زاد تأثيرها أكثر.

ص: 24