المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أهل الحق مبتلون من قبل أهل الباطل - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ١١

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌أنواع النفاق والكفر والشرك

- ‌النفاق وأنواعه

- ‌سبب تسمية المنافق بهذا الاسم

- ‌النفاق في المدينة

- ‌أنواع النفاق

- ‌النفاق الاعتقادي وأقسامه

- ‌وقفة مع كتاب الصحافة والإعلاميين والرؤساء

- ‌حكم النفاق الاعتقادي

- ‌النفاق العملي

- ‌الكفر الاعتقادي وأقسامه

- ‌القسم الأول كفر التكذيب والجحود

- ‌القسم الثاني كفر الإباء والاستكبار مع التصديق

- ‌القسم الثالث كفر الإعراض

- ‌القسم الرابع كفر الشك أو الظن

- ‌القسم الخامس كفر النفاق

- ‌الكفر العملي وأقسامه

- ‌الكفر العملي الأكبر

- ‌الكفر العملي الأصغر

- ‌الهندوس ومراحل تطورهم

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية معرفة العمل الكفري الأصغر والعمل الكفري الأكبر

- ‌تسجيل الدروس حتى لا يفوت منها شيء

- ‌حكم بغض النساء تعدد الزوجات

- ‌دركات النار وتنوع عذابها

- ‌الكفر الأصغر ليس مخرجاً من الملة

- ‌تفاوت الخطأ في المذاهب المتعددة

- ‌الباطنية عدة نحل

- ‌كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

- ‌كفر النفاق والنفاق العملي

- ‌حكم من حلل أموراً محرمة

- ‌أهل الحق مبتلون من قبل أهل الباطل

- ‌حكم الجهاد في البوسنة وأفغانستان

- ‌التحدث عن نشأة الفرق في صدر الإسلام

- ‌مفهوم قول النبي صلى الله عليه وسلم (تخيروا لنطفكم)

الفصل: ‌أهل الحق مبتلون من قبل أهل الباطل

‌أهل الحق مبتلون من قبل أهل الباطل

‌السؤال

سمعنا عن إيقاف الشيخ سعد نرجو إيضاح ذلك؟

‌الجواب

قضية الإيقاف من الابتلاءات في هذا الزمن، وقضية إيقاف هؤلاء الدعاة أو إيقاف الأشرطة، أو إيقاف كذا، أو منع كذا، هذه من الأمور لا بد أن تعد نفسك لها أيها الفتى، وأيها الشاب وأيها الشيخ الجليل، تعدون أنفسكم لتلقيها؛ لأن الدعوة لا بد أن تسير هذه المسارات، فإن طريق الدعوة طويل وشاق، ولا بد من وجود هذه المصاعب، ولا بد من وجود هذه الابتلاءات، ولا بد من وجود هذه الفتنة، قال الله سبحانه وتعالى للصحابة:{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران:144]، فلا بد أن تنتبه، فإنه لا يوجد شيء اسمه انقلاب على العقب، أو الرجوع إلى الوراء، لا، بل عليك أن تستمر في الطريق وتواصل المسير، فإنه عندما أعلن في غزوة أحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، وقف أناس عن القتال فجاءهم بعض الصحابة وسألوهم: لماذا توقفتم؟ لماذا لا تسيرون في نفس الطريق الذي سار فيه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ إذاً: نحن نقول: إنه كلما تعرضت الدعوة لضربات كان ذلك أقوى لها، فلا بد أن نعي ذلك، ولا بد أن نفقه ذلك، ولا بعد أن نعرف أننا على الحق في ذلك؛ لأن أهل الباطل دائماً لا يحاربون، ولذا تجد الجرائد الآن تقول: هذا كفر صراح، وهذا فساد بيان، لا أقول: في جرائد دولية، أو جرائد عرب، بل جرائد عندنا هنا، ومع ذلك لم يوجد أحد قال لها شيئاً أو ناقشها أو أوقفها، هل سمعتم أن جريدة الشرق الأوسط أوقفت شهراً أو أسبوعاً أو منعت من الدخول؟ هل سمعتم بإيقاف مجلة سيدتي أو أنها منعت؟! لا، لم يسمع أنها منعت، وبالتالي يترتب على هذا الأمر أن أهل الحق هم الذين يحاربون، أما أهل الباطل فلا، ولذلك فإن هذه تعطينا دفعات قوية في أننا على الحق سائرون وبالمنهج متمسكون.

ص: 31