المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طرق علاج الوساوس في الصلاة وغيرها - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ٣

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌اللحظات الحاسمة عند الموت

- ‌قصة النهاية

- ‌قصة شاب حدث له حادث مروري

- ‌الأعمال بالخواتيم

- ‌خطر رفقة السوء ووجوب الحذر منهم

- ‌اسوداد وجه قاطع الصلاة عند تغسيله غسل الموت

- ‌قصة الشيخ المؤذن

- ‌خطر إطلاق النظر في الحرام

- ‌الأسباب المؤدية إلى حسن الخاتمة

- ‌السبب الأول من الأسباب المؤدية إلى حسن الخاتمة تذكر الموت

- ‌السبب الثاني من الأسباب المؤدية إلى حسن الخاتمة زيارة المقابر وتشييع الموتى وغسلهم

- ‌السبب الثالث من الأسباب المؤدية إلى حسن الخاتمة الابتعاد عن مقسيات القلوب

- ‌السبب الرابع من الأسباب المؤدية إلى حسن الخاتمة الارتباط بالصالحين

- ‌السبب الخامس من الأسباب المؤدية إلى حسن الخاتمة الكسب الحلال

- ‌السبب السادس من الأسباب المؤدية إلى حسن الخاتمة إحسان الظن بالله تعالى

- ‌السبب السابع من الأسباب المؤدية إلى حسن الخاتمة المداومة على العمل الصالح

- ‌علامات حسن الخاتمة

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية التخلص من المعاملة مع البنوك الربوية

- ‌واجب الأمة في النهوض بها إلى العزة والكرامة

- ‌بيان مكفرات الذنوب وطرق محوها وإذهابها

- ‌كيفية تلقين المحتضر المغمى عليه الشهادتين وحكم النطق بها بدلاً عنه

- ‌حكم من مات بالغرق أو الهدم أو الحرق وهو لا يصلي إلا الجمعة أحياناً

- ‌طرق علاج الوساوس في الصلاة وغيرها

- ‌كلمة توجيهية للنساء وأوليائهن من الرجال

- ‌طرق علاج قسوة القلب

الفصل: ‌طرق علاج الوساوس في الصلاة وغيرها

‌طرق علاج الوساوس في الصلاة وغيرها

‌السؤال

أنا أصلي منذ كان عمري خمسة عشر سنة، والآن عمري سبع وثلاثون سنة، ولكن أحس أحياناً بالخسارة حيث إنني أوسوس في الصلاة؟

‌الجواب

أذكر قصة لطيفة، يقول بعض الرواة: إن اليهود جاءوا إلى عبد الله بن عباس وقالوا له: يا ابن عباس! إنكم أيها المسلمون توسوسون في صلاتكم، أما نحن اليهود فلا نوسوس في صلاتنا، فقال لهم: وماذا يريد بكم الشيطان حتى يجعلكم توسوسون في صلاتكم؟ يعني: أن دينكم من ألفه إلى يائه باطل، فلا داعي أن يقضي الشيطان وقتاً في إغواء إناس ضالين في الأصل، ولكن تجده يركز على أهل الحق وعلى الصالحين، لذلك أقول لك: عليك إذا وقفت بين يدي الله سبحانه وتعالى أن تستحضر بقلبك ما يقرأ الإمام، وأن تتفكر فيما يقرأ، وفي هذه الحالة إذا جاهدت نفسك تدريجياً سيزول الوسواس بالتدرج، ولعلك تستعيذ بالله من الشيطان باستمرار، فلعل الله سبحانه وتعالى أن يعيذك شر ذلك.

ص: 24