المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في شأن الحج وما فيه - الأربعون لمحمد بن أسلم الطوسي

[الطوسي، محمد بن أسلم]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْوُضُوءُ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْمُسْتَحَاضَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ النُّفَسَاءِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْجُمُعَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَنْ يَتَخَلَّفُ عَنِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الزَّكَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الصَّوْمِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْحَجِّ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ فَضْلِ الْجِهَادِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ صِلَةِ الرَّحِمِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْجَارِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْمُسْلِمِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ غُسْلِ الْمَيِّتِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَازَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ طَلَاقِ السُّنَّةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ التِّجَارَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الْعِيَالِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ نَصِيحَةِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْخَمْرِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْوَصِيَّةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي أَخَذِ الشَّارِبِ وَمَا فِيهِ

الفصل: ‌باب في شأن الحج وما فيه

‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْحَجِّ وَمَا فِيهِ

ص: 69

18 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" أَتَى جِبْرِيلُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَرَاحَ بِهِ إِلَى مِنًى فَصَلَّى بِهِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ ثُمَّ غَدَا بِهِ إِلَى عَرَفَاتٍ فَأَنْزَلَهُ الْأَرَاكَ أَوْ حَيْثُ يَنْزِلُ النَّاسُ فَصَلَّى بِهِ الصَّلَاتَيْنِ جَمِيعًا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ثُمَّ وَقَفَ بِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ كَأَعْجَلِ مَا يُصَلِّي أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْمَغْرِبَ أَفَاضَ إِلَى جَمْعٍ فَصَلَّى بِهِ الصَّلَاتَيْنِ جَمِيعًا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ ثُمَّ بَاتَ بِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ كَأَعْجَلِ مَا يُصَلِّي أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْفَجْرَ صَلَّى بِهِ الْفَجْرَ ثُمَّ وَقَفَ بِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ كَأَبْطَأِ مَا يُصَلِّي أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْفَجْرَ أَفَاضَ بِهِ إِلَى مِنًى فَرَمَى الْجَمْرَةَ وَذَبَحَ وَحَلَقَ ثُمَّ أَفَاضَ بِهِ إِلَى الْبَيْتِ وَأَوْحَى اللَّهُ عز وجل إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123] "

ص: 69