المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في شأن صلة الرحم وما فيها - الأربعون لمحمد بن أسلم الطوسي

[الطوسي، محمد بن أسلم]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْوُضُوءُ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْمُسْتَحَاضَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ النُّفَسَاءِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْجُمُعَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَنْ يَتَخَلَّفُ عَنِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الزَّكَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الصَّوْمِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْحَجِّ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ فَضْلِ الْجِهَادِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ صِلَةِ الرَّحِمِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْجَارِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْمُسْلِمِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ غُسْلِ الْمَيِّتِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَازَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ طَلَاقِ السُّنَّةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ التِّجَارَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الْعِيَالِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ نَصِيحَةِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْخَمْرِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْوَصِيَّةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي أَخَذِ الشَّارِبِ وَمَا فِيهِ

الفصل: ‌باب في شأن صلة الرحم وما فيها

‌بَابٌ فِي شَأْنِ صِلَةِ الرَّحِمِ وَمَا فِيهَا

ص: 75

23 -

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ذَوِي أَرْحَامٍ أَصِلُ وَيَقْطَعُونَ، وَأَعْفُو وَيَظْلِمُونَ، وَأُحْسِنُ وَيُسِيئُونَ، أَؤُكَافِئُهُمْ؟ قَالَ:«لَا، إِذًا يَتْرُكُونَ جَمِيعًا، وَلَكِنْ خُذِ الْفَضْلَ وَصِلْهُمْ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ مَا كُنْتَ كَذَلِكَ»

ص: 75

24 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«لَا تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رَحِمٍ»

ص: 76