المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في شأن الصلاة وما فيها - الأربعون لمحمد بن أسلم الطوسي

[الطوسي، محمد بن أسلم]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْوُضُوءُ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْمُسْتَحَاضَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ النُّفَسَاءِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْجُمُعَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَنْ يَتَخَلَّفُ عَنِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الزَّكَاةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الصَّوْمِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْحَجِّ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ فَضْلِ الْجِهَادِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ صِلَةِ الرَّحِمِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْجَارِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْمُسْلِمِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ غُسْلِ الْمَيِّتِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَازَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ طَلَاقِ السُّنَّةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ التِّجَارَةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الْعِيَالِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ نَصِيحَةِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْخَمْرِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي شَأْنِ الْوَصِيَّةِ وَمَا فِيهَا

- ‌بَابٌ فِي أَخَذِ الشَّارِبِ وَمَا فِيهِ

الفصل: ‌باب في شأن الصلاة وما فيها

‌بَابٌ فِي شَأْنِ الصَّلَاةِ وَمَا فِيهَا

ص: 58

10 -

حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» ، قَالَ: فَرَجَعَ فَصَلَّى فَجَعَلْنَا نَرْمُقُ صَلَاتَهُ لَا نَدْرِي مَا يَعِيبُ فِيهَا، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَذَكَرَ ذَلِكَ إِمَّا مَرَّتَيْنِ وَإِمَّا ثَلَاثًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا أَدْرِي مَا عِبْتَ عَلَيَّ مِنْ صَلَاتِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهَا لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عز وجل فَيَغْسِلَ وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَيَمْسَحَ بِرَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ يُكَبِّرَ اللَّهَ وَيَحْمَدَهُ وَيُمَجِّدَهُ، وَيَقْرَأَ مِنَ الْقُرْآنِ مَا أَذِنَ اللَّهُ لَهُ فِيهِ وَتَيَسَّرَ، ثُمَّ يُكَبِّرَ فَيَرْكَعَ فَيَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَيَسْتَوِيَ قَائِمًا حَتَّى يَأْخُذَ كُلُّ عُضْوٍ مَأْخَذَهُ وَيُقِيمَ صُلْبَهُ ثُمَّ يُكَبِّرَ فَيَسْجُدَ وَيُمَكِّنَ

⦗ص: 59⦘

جَبْهَتَهُ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ، ثُمَّ يُكَبِّرَ فَيَرْفَعَ رَأْسَهُ فَيَسْتَوِيَ قَاعِدًا عَلَى مَقْعَدَتِهِ وَيُقِيمَ صُلْبَهُ " فَوَصَفَ الصَّلَاةَ هَكَذَا حَتَّى فَرَغَ ثُمَّ قَالَ:«لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يَفْعَلَ ذَلِكَ»

ص: 58

11 -

حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، أَخْبَرَنَا رَبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:

⦗ص: 60⦘

«كُلُّ صَلَاةٍ لَا يَحْضُرُهَا قَلْبُكَ، فَهِيَ إِلَى الْعُقُوبَةِ أَسْرَعُ مِنْهَا إِلَى الثَّوَابِ»

ص: 59