الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم التخاصم بين الأم وأبنائها أو بناتها
السؤال
توجد امرأة هنا ابنتها مخاصمتها قرابة شهر حتى اليوم، ويقع بينهما خصام وهجر لمدة طويلة، البنت لا تتكلم مع أمها، والأم لا تتكلم مع ابنتها، هل يجوز هذا؟ الشيخ: هذا لا يجوز، هذه قطيعة رحم، والواجب على المرأة وعلى ابنتها، الواجب عليهما أن يرضيا بعضهما بعضاً، وأن يعودا إلى البر والخير، ويدعا التقاطع.
السائلة: أعليها إثم في هجرها أمها؟ الشيخ: إي نعم، نعم، عليها إثم في هجرها لأمها، وعلى أمها إثم في هجرها أيضاً.
السائلة: والله! أنا نصحتهم بما فيه الكفاية؛ لكن ما قدرتُ.
الشيخ: على كل حال، لعل الله أن يهديهم، لا تيأسي، انصحيهم.
السائلة: بنت وولد وهم هكذا مخاصمَين أمهما دائماً؟ الشيخ: هذا غلط، الأم لها حق، والواجب عليهم أن يُرضُوا أمهم، وعلى أمهم أيضاً أن تقبل عذرهم إن اعتذروا.
السائلة: لا أحد يعتذر، لا يعتذرون ولا يعترفون بخطئهم، يخطئون عليها ولا يعترفون بخطئهم.
الشيخ: الله يعافيهم، الله يهديهم.
السائلة: آمين.