المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نصيحة للشباب في خضم الأحداث والفتن - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ١١٨

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌قوة الروح، وقوة الجسد

- ‌أهمية القوة الإيمانية وفضلها على القوة المادية

- ‌تركيب الإنسان من روح وجسد، وما يحتاجه الجسد من ضروريات

- ‌الهواء من ضرورات حياة الجسد

- ‌الماء من ضرورات حياة الجسد

- ‌الغذاء من ضرورات حياة الجسد

- ‌أهمية الإيمان وسر تكريم الإنسان

- ‌النظريات الإلحادية التي أضلت البشرية في العصر الحديث

- ‌داروين ونظريته في مراحل تطور الإنسان

- ‌فرويد ونظريته في الجنس

- ‌دور كهايم ونظريته: حتمية القطيع الجمعي

- ‌ماركس ونظريته المادية

- ‌السعادة الحقيقية الكريمة هي في الإيمان بالله

- ‌حقيقة الدنيا عند أهل السعادة

- ‌آثار قوة الروح في حصول السعادة

- ‌الضعف الروحي وعواقبه الوخيمة في الآخرة

- ‌غذاء الروح بالطاعات، ومرضه بالسيئات

- ‌الأسئلة

- ‌قوة الإيمان تكون بكثرة العمل الصالح

- ‌نصيحة في أهمية الخشوع في الصلاة

- ‌نصيحة للشباب في خضم الأحداث والفتن

- ‌أسباب الثبات على دين الله

- ‌الطريق الأمثل إلى التوبة النصوح

- ‌نصيحة لمن يدرس النظريات الفاسدة

- ‌كلمة توجيهية للنساء

الفصل: ‌نصيحة للشباب في خضم الأحداث والفتن

‌نصيحة للشباب في خضم الأحداث والفتن

‌السؤال

ما هي نصيحتكم للشباب المتمسك بدينه القابض عليه في خضم هذه الأحداث والفتن التي تجري؟

‌الجواب

وصيتي لنفسي أولاً وإلى الشباب وإلى كل مسلم الاعتصام بكتاب الله عز وجل؛ لأنه: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [آل عمران:101] والله تعالى يقول في الحديث القدسي: (وعزتي وجلالي ما اعتصم عبدٌ من عبادي بي فكادته السماوات والأرض إلا جعلت له منها مخرجاً، وعزتي وجلالي ما اعتصم عبدٌ من عبادي بمخلوق دوني إلا قطعت عنه أسباب السماء، وأسخطت الأرض من تحت قدميه، ثم لا أبالي في أي وادٍ هلك) فالعصمة بالله، وبكتابه، وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمؤمن مؤمن والله لو عاش في وسط أي بيئة وفي أي مكان فإن إيمانه يحميه، والفاجر فاجر حتى في عهد النبوة فقد كان يوجد منافقون وكفار.

فنقول لإخواننا: تمسكوا بطاعة الله وأقبلوا عليها، وتمسكوا بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنكم بهذا تنجون؛ لأنها سفينة النجاة، من ركبها فقد نجا، ومن تخلى عنها فقد هلك.

ص: 21